صرح علي الشعباني أستاذ علم الاجتماع، بخصوص الإنتكاسات الاجتماعية، التي شهدها المغرب مؤخرا، من مجموعة من أحداث الاختطاف والاغتصاب والقتل، وغيرها من الجرائم.
وقال الشعباني في اتصال هاتفي لـ”الأنباء تيفي” “إن هذه الانتكاسات التي يعرفها المغرب، في الآونة الأخيرة ليست آنية، بل هي مجموعة من التراكمات لسنوات عديدة، منذ أن حصل المغرب على استقلاله سنة 1956، الشيء الذي ترك اهتزازا في نفسية المجتمع.
وأضاف ذات المتحدث “فمن الممكن أن أقول أن المجتمع المغربي فقد جزء كبير من هويته، لم تعد هناك روح وطنية وغيرة على بعضنا البعض، الشيء الذي ينتج عنه، العديد من المشاكل، كجرائم القتل البشعة والاغتصاب وغيرها”.
وقال الشعباني، بخصوص الأحكام التي تأتي في حق، مرتكبي الجرائم “إن القضاء المغربي، يشهد الكثير من التناقضات في حكمه على المجرمين، فمثلا من الممكن أن نرى متهم قام بجريمة قتل، وحصل على ظروف التخفيف، ومن جهة أخرى هناك متهم كان بصدد أن يقتل شخص ما، لكن الجريمة لم تكتمل، ومع ذلك يحكم عليه بالمؤبد، بالرغم من أن هناك نصوص قانونية، يجب الأخد بها”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...