تابعونا على:
شريط الأخبار
الصندوق المغربي للتقاعد يستعد لإطلاق خدمات جديدة لفائدة المتقاعدين المغرب يقص شريط كأس إفريقيا بمواجهة منتخب جزر القمر ارتفاع ملحوظ في حقينة السدود يعزز المخزون المائي الوطني الكاف تحدد موعد انطلاق دوري الأمم الإفريقية إحداث مستشفيات عسكرية ميدانية لدعم ساكنة المناطق الجبلية الكاف يرفع قيمة الجوائز المالية لكاس أمم إفريقيا الشعر يكتب تاريخ الملوك “الإنفلونزا الخارقة” تجر التهراوي للمساءلة احتجاجات أمام محكمة صفرو تستنكر اعتقال “Pauseflow” إتلاف كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة بجامع الفنا النصيري يطارد رقم فرس بالكان زيدان: المغرب أصبح نموذجا للاستقرار السياسي والاقتصادي المنتخب يبحث عن انتصاره رقم 30 بالكان لمواجهة موجة البرد.. توزيع مساعدات إنسانية لفائدة 5 آلاف أسرة بورزازات الشغيلة الصحية تحتج أمام البرلمان رئيس الاتحاد الإيفواري: كأس إفريقيا الحالية تنظم في المغرب بجودة عالية آسفي.. العثور على جـ ـثة شخص مفقود منذ يوم الفيضان الوداد يعين طلال شاكر ناطقا رسميا باسم النادي رسميا.. بطولة كأس أمم إفريقيا ستقام كل أربع سنوات أخنوش: النمو الاقتصادي يمكن من تمويل البرامج الاجتماعية

مجتمع

عبد النباوي: ظهور أصناف جديدة من الجرائم يستلزم تطوير أساليب البحث الجنائي

18 يونيو 2019 - 15:02

أكد رئيس النيابة العامة، السيد محمد عبد النباوي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن ظهور أصناف جديدة من الجرائم في ظل الطفرة التكنولوجية والعلمية التي شملت كل مناحي الحياة، استلزم ويستلزم التفكير في تطوير أساليب البحث الجنائي.

وأوضح السيد عبد النباوي في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس قطب الدعوى العمومية وتتبع تنفيذ السياسة الجنائية برئاسة النيابة العامة، السيد أحمد الوالي العلمي، خلال افتتاح يوم دراسي حول موضوع “دور الخبرة الجينية في تنوير العدالة”، أن ظهور هذه الأصناف الجديدة من الجرائم يستلزم أيضا اعتماد الدليل العلمي الذي يساهم حتما في تكوين قناعة القاضي الجنائي على أسس متينة تجعله مطمئنا إلى الحكم الذي يصدره ومقتنعا بنسبة الفعل الجرمي إلى المتهم الماثل أمامه.

وأضاف خلال هذا اليوم الدراسي الذي نظمته رئاسة النيابة العامة بتعاون مع معهد التحاليل الجينية للدرك الملكي، أن التكوين الذي يتلقاه القاضي ينحصر في الجوانب القانونية والاجتهادات القضائية المعمول بها، وليس مفترضا فيه أن يكون متخصصا في باقي العلوم والمجالات، مبرزا أن حاجته إلى الإستعانة بالخبرة هي مسألة لا محيد عنها لمساعدته على فهم ملابسات النوازل المعروضة عليه، ومن ثم التطبيق السليم للمقتضيات القانونية عليها.

وفي هذا الصدد، أشار رئيس النيابة العامة إلى أن التجربة الطويلة التي راكمها خبراء معهد التحاليل الجينية للدرك الملكي، وتمكن أطره من الجوانب التقنية والعلمية للخبرة الجينية، أهلاه بشكل كبير لخدمة العدالة، في مجموعة من القضايا من قبيل قضايا إثبات ونفي النسب.

وخلص السيد عبد النباوي إلى أن الخبرة القضائية عموما، والخبرة الجينية خصوصا، وسيلة فعالة لمساعدة العدالة وإصدار أحكام مبنية على أدلة علمية تكرس الأمن القانوني وتوفر الأمن القضائي.

من جهته، أكد مدير معهد التحاليل الجينية للدرك الملكي، البروفسور كولونيل ماجور حميد العامري، أن جهاز الدرك الملكي وضع كل الإمكانيات، ليتمكن هذا المعهد من مواكبة التطور العلمي وتتبع كل الاكتشافات الجديدة في علم الوراثة، بغية إيجاد الوسائل الكفيلة بإظهار الحقيقة “بسرعة وبدقة متناهية”، مضيفا أن المعهد عالج بدقة عالية العديد من القضايا الوطنية المهمة، كالقضايا المتعلقة بالإرهاب، ونجح في تحديد هوية الأشخاص ضحايا الكوارث الطبيعية وضحايا الحروق في حوادث السير والطيران والغرق، إلى غير ذلك من القضايا.

وأبرز أن معهد التحاليل الجينية للدرك الملكي حصل على اعتراف دولي سنة 2008، وأصبح يعد مختبرا ذا مصداقية عالية يمكن الاعتماد عليه في الخبرة الجينية لمعالجة القضايا الدولية، كما أصبح المعهد رائدا في مجال البحث والتكوين العلمي، حيث يتوفر على مجموعة من المنشورات الدولية.

وذكر السيد العامري أيضا بأن المعهد نجح، إلى جانب مختبرات دولية أخرى، في اجتياز اختبار دولي في تحديد هوية الأشخاص عن طريق عظام يفوق عمرها 500 سنة كانت مدفونة في مقابر جماعية في مجموعة من مناطق العالم، حيث تم تصنيفه مرجعا عالميا أساسيا للتحاليل الجينية، مع 24 مختبرا آخر، من أصل 179 مختبرا مشاركا في الاختبار.

ويناقش المشاركون في هذا اليوم الدراسي مجموعة من المحاور تتعلق ب”دور الخبرة الجينية في تنوير العدالة بالدليل العلمي من أجل المحاكمة العادلة”، و”مسايرة النيابة العامة للاكتشافات الحديثة في علم الوراثة للسهر على منع انزلاقات البحث خارج القانون”.

كما سيتم تدارس مواضيع “البصمات الجينية في المحاكمة الجنائية: المبادئ، التطبيقات، التحديات والآفاق”، و”الخبرة الجينية بعد الوفاة كآلية حديثة لتحديد هوية الجثث المجهولة”، و”قراءة في مشروع القانون رقم 77.17 المتعلق بتنظيم ممارسة مهام الطب الشرعي”.

و.م.ع

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

زيدان: المغرب أصبح نموذجا للاستقرار السياسي والاقتصادي

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: النمو الاقتصادي يمكن من تمويل البرامج الاجتماعية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار سلالة جديدة للأنفلونزا

للمزيد من التفاصيل...

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

انخفاض طفيف في أسعار الاستهلاك خلال نونبر 2025

للمزيد من التفاصيل...

حجيرة: تعزيز منظومة تأمين الصادرات يدخل ضمن خارطة طريق التجارة الخارجية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الصندوق المغربي للتقاعد يستعد لإطلاق خدمات جديدة لفائدة المتقاعدين

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يقص شريط كأس إفريقيا بمواجهة منتخب جزر القمر

للمزيد من التفاصيل...

ارتفاع ملحوظ في حقينة السدود يعزز المخزون المائي الوطني

للمزيد من التفاصيل...

الكاف تحدد موعد انطلاق دوري الأمم الإفريقية

للمزيد من التفاصيل...

إحداث مستشفيات عسكرية ميدانية لدعم ساكنة المناطق الجبلية

للمزيد من التفاصيل...

الكاف يرفع قيمة الجوائز المالية لكاس أمم إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

الشعر يكتب تاريخ الملوك

للمزيد من التفاصيل...

“الإنفلونزا الخارقة” تجر التهراوي للمساءلة

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232