قال مطلقو مبادرة النقد والتقييم، الذين يسعون إلى عقد مؤتمر استثنائي للبيجيدي قد يعيد لإعادة بنكيران الى الواجهة، إنهم يتعرضون لمضايقات بدأت منذ الدقائق الأولى بعد محاولتهم إيداع المذكرة ولائحة التوقيعات الأولية بالمقر المركزي للحزب بالرباط.
وأوضحت اللجنة المكلفة بالتواصل داخل المبادرة أنه فور قيامهم بذلك تلقوا اتصالات من قيادات الشبيبة تضمنت تهديدات تنظيمية مباشرة وتوصيفات قاسية.
وبما أن التهديدات لم تنجح في تخويفنا، يقول المعنيون بالأمر “فقد لجأ البعض لسلك المسالك القانونية والتنظيمية لعلها تفلح في إبعادنا، وبما أن هذه التضييقات مست الهيئات التنظيمية من داخل الشبيبة، وأن الضرر لحق كذلك بإخوان لنا لا علاقة لهم بالمبادرة، فإننا اضطررنا لكشف هذه المضايقات والتنبيه إليها”.
وعن مرامي الدعوة لمؤتمر استثنائي للشبيبة اقليم الرباط وهل هناك حاجة ملحة لهذا المؤتمر، شرح أنه بعد استقالة الكاتب الاقليمي للشبيبة فرع الرباط منذ أزيد من تسعة أشهر، تولى المسؤولية نائبه، وكان هناك إجماع في المكتب على أن يستمر الأخ نائب الكاتب الاقليمي بأداء مهام الأخ المستقيل دونما حاجة لعقد مؤتمر استثنائي، حيث استمر الاشتغال بشكل سلس ومنتظم، وكانت تعقد لقاءات المكتب بشكل عادي، وكان المكتب الاقليمي يقوم بأدواره التأطيرية والتواصلية كالعادة، وشارك في الحملة الوطنية “أحميك وطني” والتي أطلقتها الشبيبة، وأي من يشك في هذا الأمر ما عليه إلا الإطلاع على الصفحة الرسمية للشبيبة بالإقليم.
إلا أنه وبعد أشهر من الاشتغال، يضيف المصدر ذاته، “نفاجأ بقرار من الكتابة الجهوية بضرورة الاستعجال بعقد مؤتمر استثنائي في أجل محدد (10 أيام). بعد استفسارنا عن دواعي هذا المؤتمر الفجائي، سمعنا تبريرات بكون الكتابة الجهوية تعمل على هيكلة المكاتب الاقليمية الغير مهيكلة، رغم أن المكتب الاقليمي لا يعاني من مشاكل تنظيمية تستدعي إعادة هيكلته أو بالأحرى حله”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...