اعتبر عمر الكتاني، الخبير الاقتصادي، أن الضريبة التي تعتزم الحكومة سنها، والتي سمتها “ضريبة التضامن”، “مبهمة وتلعب عليها الدولة”، معلقا عليها بالقول “العقلية الاستغلالية للإدارة المغربية مازالت مستمرة في قراراتنا وسلوكاتنا”.
وتساءل الكتاني: “هل الدولة متضامنة مع الشعب؟ لماذا لا تمس الأجور العليا والامتيازات التي يستفيد منها هؤلاء؟ في وقت يشير تقرير رسمي للبنك الدولي أن الموظفين المغاربة الكبار يتحصلون على امتيازات كبيرة جدا إلى جانب أجورهم”.
وتابع قوله: “لا يمكن تعميم 1.5 فالدولة تريد من الطبقة الوسطى أن تمول المرحلة المقبلة، ما سيؤدي إلى إنزالها إلى أن تقارب الطبقة الفقيرة، وتبقى الطبقة العليا في امتيازاتها”. وشدد الكتاني على “أن أزمة كورونا لم تغير العقليات. فمثلا الأجور فوق 40 ألف درهم يجب خفضها بـ 20 في المائة، خصوصا بعد الجائحة” مبرزا أن “كورونا لم ولن تغير العقليات الاستغلالية في المغرب فمزال المسؤولون لا يحسون بالمسكين”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...