أعلنت جل الدول الأوروبية التي أصبحت من جديد بؤر وبائية لفيروس كورونا المستجد، عن عودتها من جديد للحجر الصحي وتشديد قيود الاجراءات الاحترازية، وإغلاق المحلات التجارية والسياحية وغيرها.
وازداد غضب المواطنين مع تزايد تشديد القيود، حيث عبروا عن نفاذ صبرهم، ومواجهاتهم المتكررة مع السلطات الأمنية، كما حصل مع إسبانيا.
وسجلت جل أنحاء أوروبا أعداد مرتفعة للإصابات بكوفيد-19، قُدر تزايدها بنسبة 41 في المائة خلال أسبوع واحد.
وشهدت عاصمة إيطاليا مساء السبت، مواجهات بين المواطنين والسلطات الأمنية، حيث وقف المئات من المتظاهرين رافضين الإجراءات التي تم اتخاذها من جديد والتي شكلت لهم ضغطا اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا.
وكذلك في ابريطانيا، والتي تعتبر الدولة الأكثر تضررا بالوباء، في أوروبا، حيث أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون عن إعادة إغلاق انجلترا من الخميس الماضي إلى الثاني من دجنبر المقبل.
وقررت اليونان فرض إغلاق جزئي لمدة شهر في أثينا والمدن الكبرى في البلاد اعتبارا من الثلاثاء، إذ أوضح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن ذلك يهدف إلى التصدي للوباء، كما هو الحال في أي مكان آخر، وإلى “محاولة إنقاذ عطلة عيد الميلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...