وجد وزير الاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي نفسه محرجا أمام سؤال حول مصير أجهزة التنفس الاصطناعي وأسرة الإنعاش التي كان قد وعد بها المغاربة، بل تغنى بذلك وافتخر به وأعلن قٌرب تسويقها، لكن لا شيء من هذا حصل.
ففي جلسة الأسئلة الشفهية اليوم بالبرلمان، خاطبت البرلمانية حياة بوفراشن، عن الأصالة والمعاصرة، الوزير قائلة “ألفنا التعايش مع تضارب أعضاء الحكومة، لكن لا يمكن أن نتجاوز وأن نتسامح مع بعض المسؤولين الذين يتلاعبون بمشاعر المغاربة وبأحلام أبنائهم من النوابغ وبطموحات عائلاتهم، وأن يتم الإجهاز على روح التطوع في المقاولات المغربية”.
وشددت على أن “هذ خط أحمر لن نسمح بتجاوزه لأي سبب كان، ومن يتجرأ على ذلك فهو لا يستحق أن يكون في خدمتهم”.
وذكّرت ضمن مداخلتها بتضارب التصريحات التي قيلت عن الموضوع، تؤكد أن كل ما قيل لم يُطبق ولم تتم المصادقة عليها لحد الآن.
وتساءلت: “كان وزير الصحة قد صرح في 23/10/2020 متسائلا عن أي سرير تتحدثون، واش مابقاش فرحان؟ أين هو المشكل؟ واش مشكل علمي، تقني، بيروقراطي، مزاجي، نرجسي؟”.
وجذير بالذكر أن أيت الطالب كشف أن هذه الأجهزة لم يتم استعمالها بعد لأنه لم يتم الموافقة عليها، وأوضح في حوار صحفي أنه في ظل ما حدث خلال الأزمة أصبحت جميع الأجهزة الطبية بما في ذلك سرير الإنعاش سلعة نادرة للغاية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...