تفجرت فضيحة جنسية من العيار الثقيل، كانت تفاصيلها تقع بدولة الإمارات، وصداها وسط مصر، وذلك بتسريب نحو 73 فيديو وصور جنسية، قادت بهم السلطات إلى تفكيك شبكة دولية مختصة في تهجير مصريات إلى دول الخليج بتواطؤ مع ضابط مصري.
وحسب مصدر مطلع، فتفاصيل انفجار القضية الجنسية انطلقت شجار بين مغربية ومصرية في الإمارات، حيث كانتا تعملان في أحد النوادي الليلية، إذ اتهمت المصرية زميلتها في العمل بسرقة مبالغ مالية تقدر بالملايين من أحد زبنائها، مما دفع المغربية إلى الانتقام من زميلتها مستغلة غيابها عن العمل بسبب ذهابها إلى بلدها مصر، وذلك ببعث الفيديوهات والصور الجنسية التي كانت تتوفر عليها إلى زوجها في منطقة كفر الشيخ.
وأضافت ذات المصادر، أن زوج المصرية تفاجأ بالفيديوهات، إذ كان يعتقد أن شريكة حياته تعمل في مصنع للملابس في الإمارات منذ 2017، في حين أنها تعمل في شبكة للدعارة، ما اضطره إلى تقديم شكاية إلى مصالح الأمن المصرية، التي اطلعت على الفيديوهات والتسجيلات الصوتية للمغربية وتأكدت من صحتها.
هذا، وقد حقق الأمن المصري في القضية التي عرفت بقضية “سيدة كفر الشيخ”، إذ ظهرت المتهمة في 73 مقطعا إباحيا وعدد من المكالمات الخادشة للحياء، إضافة إلى عملها في نادي ليلي، وقد واجهت النيابة العامة المتهمة الرئيسة بالصور التي سربتها زميلتها، خاصة تلك التي تجمعها بضابط شرطة، كما أكد زوج المتهمة أمام المحققين أنه تلقى أيضا مقاطع بصوت زوجته، تعترف فيها بإقامتها علاقة غير شرعية مع أحد الزبناء، علما أنها أم لطفلين ومتزوجة منذ حوالي 9 سنوات.
وتم إداع المتهمة أمام أنظار المحققين بتهمة الخيانة الزوجية والفساد في الدعارة، كما تم إخضاعها إلى الطب الشرعي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...