أوضحت مجلة “انصايد أوفر” الإيطالية، المتخصصة في القضايا الدولية أن “البوليساريو يستلهم نهج ’داعش’ ويؤكد على عزمهم شن حرب العصابات وتنفيذ “هجمات إرهابية ضد المغرب” وهو ما يؤدي في الواقع إلى “تنشيط مليشيات هذا التنظيم وخلاياه النائمة”.
وقالت المجلة أن “المدعو خاطري أدوه من عصابة البوليساريو يحث المدنيين على “تفجير أنفسهم وسط العدو لإحداث عدد من الضحايا” معتبرا أن هذا الأمر “سابقة في غاية الخطورة وتصعيدا للإرهاب الجهادي في المنطقة”.
وأبرز كاتب المقال الصحافي ماورو إنديليكاتو أن المدعو خاطري أدوه، من عصابة البوليساريو يحث المدنيين على “تفجير أنفسهم وسط العدو لإحداث أكبر عدد من الضحايا”، معتبرا أن هذا الأمر “سابقة في غاية الخطورة وتصعيدا للإرهاب الجهادي في المنطقة” ويذكر بشكل كبير بالاستراتيجية الإعلامية القائمة على الترهيب الذي يمارسه تنظيم “داعش” في الشرق الأوسط، وبالخصوص في أوروبا.
وأضاف: “على غرار داعش، لا تتونى البوليساريو عن خطف الأطفال وتدريبهم وتجنيدهم من قبل جهاديين”، وهو ما يدل على التحول “المثير للقلق” في الاستراتيجية الإرهابية التي يتبعها الانفصاليون.
وتابع أن مخيمات تندوف في جنوب الجزائر أصبحت “خزانا ثمينا للتنظيمات الجهادية، حيث يعيش الأطفال في مخيمات بلا آفاق مستقبلية”، وهو الأمر الذي تندد به ونددت به لسنوات منظمات إنسانية.
وخلص إلى “يجند تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي توجد قواعدها في الجزائر رجال مختار بلمختار، ممثل القاعدة في الصحراء، وكذلك جماعات موجاو المرتبطة بالبوليساريو بحسب تقارير للاستعلامات الغربية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...