شدد عبد الله أعكاو، الذي قضى 17 سنة في معتقل تازمامارت، على أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان انقلب في مواقفه ووعوده التي أطلقها في بداية تعيين أمينة بوعياش رئيسة له.
أعكاو قال لـ”الأنباء تيفي” إنه برفقة عدد من المعتقلين الذين مازالوا على قيد الحياة مازالوا ينتظرون أن تُسوى وضعيتهم الإدارية والمالية، عبر الاستفادة من التقاعد، ولا شيء غير هذا.
وتابع قوله: “لقد كان الجميع متفائلا عندما القتينا بوعياش أول مرة، كانت هناك وعود، لكن مازلنا ننتظر.، لقد انقلب موقف بوعياش 380 درجة، وابتت تلتزم الصمت إذ كنا نتحدث في آخر لقاء مع السيد بودرقة”.
وأشار إلى أن المعنيين يرفضون أي حل ترقيعي غير التسوية الإدارية والاستفادة من معاش يحفظ كرامتهم، وأضاف: “نريد أن تُطبق توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، نريد أن تُطبق رسالة السيد عبد الرحمان اليوسفي في 1999، والتي تم بسببها تسوية وضعية موظفي الدولة الذين كانوا معتقلين سياسيين، من وزارة التعليم والصحة وشركات، إلا نحن الذين ننتمي إلى المؤسسة العسكرية، التي نؤكد ومقتنعون بأنها تخلت عنا، لكن في ظل هذا نريد تقاعدا، نريد التسوية الادارية والمالية التي تخضع لشروط التقاعد وليس إدماجا اجتماعيا كما تقول بوعياش، فنحن لسنا من ذوي الحقوق لكي نُحسب مع الذين لم يجتازوا السجن أو سُجنوا سنوات قليلة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...