تابعونا على:
شريط الأخبار
أتركين تسائل التهراوي حول مرضى الاضطرابات النفسية السكوري: الانتقال إلى صناعة خالية من الكربون يشكل رافعة للتشغيل الدريوش تزور وحدات تثمين وتحويل المنتجات البحرية بالعرائش مصرع مواطن على يد مختل عقلي بتارودانت يصل إلى البرلمان تأخر “منحة التمدرس” للمعاقين يؤجج غضب الآباء والأمهات بنيحيى تطلق مشروعا لتمكين النساء في السياسات البيئية نهائي كأس إفريقيا تحت 20 سنة..بين المغرب وجنوب افريقيا بعد تغلبه على مصر..المنتخب المغربي يتأهل لنهائي “كان” تحت 20 سنة حقوقيون يدخلون على خط واقعة اعتداء رجل أمن على فتاة قاصر رحيمي خارج لائحة العين للمونديال ترحيل “ولد الشينوية” إلى سجن الأوداية مستجدات الشبكة الإجرامية المختصة في بيع الشواهد الجامعية الأميرة للا حسناء تترأس أول مجلس إداري لمؤسسة المسرح الملكي الرباط ترامب: لا تقدم في جهود إنهاء حرب أوكرانيا العصبة تكشف موعد مؤجل مباراة الجيش الملكي ونهضة الزمامرة السلطات تهدم مطاعم ومنشآت سياحية بدار بوعزة الغلوسي: الفساد يسير بخطى حثيثة ليؤكد تفوقه على كل الخطابات بقيمة 1.2 تريليون دولار.. توقيع اتفاقيات عديدة بين ترامب وأمير قطر الفيفا يطلب لائحة الوداد قبل 10 يونيو ترامب يشيد بأمير قطر

مال و أعمال

معهد CDG يناقش دور حركية التنقل في ظل التعقيد المتزايد للنظم الحضرية

04 ديسمبر 2020 - 13:07

يواصل معهد صندوق الإيداع والتدبير سلسلة ندواته « نظرات نحو المستقبل » وذلك بتنظيم ندوته الرقمية الثامنة، يومه الثلاثاء 1 دجنبر، والذي خصصه لحركية التنقل.

وكشف البلاغ أن هذه الندوة جمعت أربعة خبراء حول موضوع « حركية التنقل في المجال الحضري في ظل التعقد المتزايد للنظم الحضرية» :

• ثيري مالي، الرئيس المدير العام لمجموعة ترانسديف؛
• لبنى بوطالب، المديرة العامة لشركة ترامواي الرباط-سلا؛
• زكرياء النعيمي، مدير مركز الطاقة الخضراء، التابع لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (إيريزن) وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
• كوثر بنعبد العزيز، مستشارة تقنية في مجال النقل والمناخ لدى وكالة التعاون الدولي الألماني (GIZ) بالمغرب.

ودكر البلاغ, أن حركية التنقل تكتسي أهمية متزايدة، في مجتمع يعيش زحفا متصاعدا للتمدن والاتصالات بحيث صارت تكيف الولوج للسكن والصحة والعمل والثقافة والتربية والترفيه. وبذلك أصبحت جودة وسائل التنقل، في الزمان والمكان، إحدى الإشكاليات المركزية للحياة الحضرية، التي تتبوأ فيها تنمية التكنولوجيا الجديدة مكانة مركزية.

و أضاف ,ففيما تعرف وسائل التنقل تطورا ملحوظا، تاركة تدريجيا المكان لحلول نقل ذكية ومشتركة وصديقة للبيئة، أصبحت تُطرح تساؤلات جديدة حول دور النقل العمومي والابتكار، والرهانات المرتبطة بتغير المناخ والتلوث، وصحة السكان ومستقبل السيارات الكهربائية.

و قدم ثيري مالي تقريرا ملخصا حول الأهمية التي يكتسيها التوفر على بنية تحتية ناجعة للتجوال والتنقل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للفضاءات الحضرية (…)، مشيرا “إلى أنها تمكن من الوصول إلى فرص العمل وتحقيق نوع من الإنصاف في الولوج إلى الخدمات العمومية والصحة والتمدرس وغيرها “.

و صرحت لبنى بوطالب “حاليا، يعرف عدد سكان المناطق الحضرية والمدن نموا قويا على الصعيد العالمي. وتتوقع منظمة الأمم المتحدة أن نسبة السكان الحضريين ستصل في سنة 2050 إلى شخصين من بين كل ثلاثة أشخاص. أما بالنسبة للمغرب، فتسجل المندوبية السامية للتخطيط أنه ، في سنة 2020، أصبحت نسبة 63.4% من السكان تعيش في المدن.” و أضافت ” لقد أصبح هذا التوسع القوي للمجالات الحضرية يشكل ضغطا متزايدا على التنقل، وصار يطرح بحدة كبيرة ضرورة تطوير تنقل مستدام بهدف الاستجابة للديناميكية الحضرية المتنامية” ».

« وفي هذا السياق، يجب على النقل الحضري أن يلعب دورا أساسيا، أولا، على المستوى الاجتماعي، وعلى مستوى ردم الهوة المجالية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأيضا على المستوى البيئي »، يضيف تيري مالي. فحركية التنقل الحضري يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ثلاث أولويات كبرى:

• أفضل توفر لخدمات النقل في جميع المجالات الترابية: ليس فقط داخل المجال الحضري، وإنما أيضا في المناطق شبه الحضرية والقروية، وذلك من خلال تطوير حلول في المحيط الحضري (مرابد بدّالة للسيارات، حافلات ذات خدمات عالية المستوى، النقل المتعدد الأنماط…)، والتي يجب أن تكون ملائمة لكل مجال حسب الحاجيات؛
• التحول الرقمي الذي أحدث قطيعة وثورة في جميع أنماط التنقل (التنقل حسب الطلب، التذاكر الإلكترونية، توفر المعلومات بشكل فوري حول الشبكات والجولان المستقل…)؛
• التنقل المستدام، الذي يجسده الانتقال الإيكولوجي نحو وسائل النقل النظيفة (تطوير وسائل نقل عمومية ناجعة ونظيفة، والتي ستحفز المواطنين على التقليل من استعمال السيارات الخاصة، والزيادة التدريجية للعرض في مجال النقل، وخاصة تنويعه).

بخصوص هذا الشق الأخير، قدمت كوثر بنعبد العزيز أرقاما مقلقة فيما يتعلق باستهلاك الطاقة في قطاع النقل. « في المغرب، يرتبط قطاع النقل بنسبة 99% باستعمال الطاقة الأحفورية، مشكلا بذلك المستهلك الأول للطاقة النهائية بنحو 38%، وثاني مصدر لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكاربون بحوالي 31% »، مؤكدة الطابع الاستعجالي والملح الذي أصبحت تكتسيه مسألة إعادة النظر في أنماط التنقل مع أخذ القضايا المناخية بعين الاعتبار.

وشكلت السيارة الكهربائية أحد الحلول التي تطرق إليها المتدخلون في سياق البحث عن إجابات لهذه الإشكالية. بيد أن إدخالها للمغرب لا يزال ضعيفا نظرا لأسعارها. « إن ما يجعل السيارة الكهربائية ثمينة بشكل خاص هو بطاريتها التي يمكن أن تشكل حوالي 60% من ثمن البيع »، يقول زكرياء النعيمي، مضيفا « إن التمكن من تسويق هذه السيارة على نطاق واسع وعلى الصعيد الوطني يرتبط على الخصوص بتحسين أمد عيش البطاريات وقدرتها على تخزين الطاقة وتقليص حجمها ووزنها وثمنها ».

من جانبه لم يفوت ثيري مالي الفرصة للتذكير بأن السيارة الكهربائية لا تشكل حلا، وإنما هي لا تعدو أن تكون عنصرا من بين عناصر الحل، ومن ضمنها « النقل المشترك والنقل العمومي،التي تكتسي، مع الترامواي، طابع الأولوية (…) و تتطلب دعمها وتعزيزها مستقبلا بالحافلات الكهربائية، والحافلات الكهربائية ذات الخدمة العالية المستوى، من أجل تغطية أفضل للمجال. لأن الرهان الحقيقي يكمن في تغطية المجال ».

كما شكل هذا النقاش مناسبة للتذكير بأن المغرب كان قد اعتمد، عقب مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ كوب 21 بباريس، خارطة طريق حددت مجموعة من الأهداف في إطار استراتيجية وطنية للنقل الحضري على مختلف المستويات (النجاعة الطاقية في النقل، واللوجستيك، ونقل البضائع…). « من خلال اعتماد خارطة الطريق تلك، فإن المغرب، الذي أشرك جميع المؤسسات، كان يهدف إلى تصريف، في إطار استراتيجيات محلية، مجموعة من المحاور الهادفة إلى الاستجابة لمختلف رهانات التنقل المستدام، مع تقليص الفوارق، وتحقيق الإنصاف والعدالة بين مختلف الشرائح الاجتماعية والحفاظ على البيئة »، تقول لبنى بوطالب.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

البرلمان يسائل أخنوش حول إصلاح المنظومة التعليمية

للمزيد من التفاصيل...

تفاصيل قانون رقمي جديد لحماية الجمهور الناشئ بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ترامب: لا تقدم في جهود إنهاء حرب أوكرانيا

للمزيد من التفاصيل...

بقيمة 1.2 تريليون دولار.. توقيع اتفاقيات عديدة بين ترامب وأمير قطر

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“سيكا المغرب” تفتتح وحدة إنتاج جديدة بأولاد تايمة

للمزيد من التفاصيل...

الـ” OCP” والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقية لتمويل برنامج الاستثمار الأخضر

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

أتركين تسائل التهراوي حول مرضى الاضطرابات النفسية

للمزيد من التفاصيل...

السكوري: الانتقال إلى صناعة خالية من الكربون يشكل رافعة للتشغيل

للمزيد من التفاصيل...

الدريوش تزور وحدات تثمين وتحويل المنتجات البحرية بالعرائش

للمزيد من التفاصيل...

مصرع مواطن على يد مختل عقلي بتارودانت يصل إلى البرلمان

للمزيد من التفاصيل...

تأخر “منحة التمدرس” للمعاقين يؤجج غضب الآباء والأمهات

للمزيد من التفاصيل...

بنيحيى تطلق مشروعا لتمكين النساء في السياسات البيئية

للمزيد من التفاصيل...

نهائي كأس إفريقيا تحت 20 سنة..بين المغرب وجنوب افريقيا

للمزيد من التفاصيل...

بعد تغلبه على مصر..المنتخب المغربي يتأهل لنهائي “كان” تحت 20 سنة

للمزيد من التفاصيل...