كشفت المندوبية السامية للتخطيط ، أمس الاثنين، عن أن الفتيات والنساء، دون سن الخمسين، هن الفئة العمرية الأكثر تعرضا لمختلف أشكال العنف.
وأضحت المندوبية، في مذكرة لها حول العنف ضد النساء والفتيات، أصدرتها في سياق البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال، في 2019، أن “الفتيات والنساء دون سن الخمسين، هن الفئة العمرية الأكثر تعرضا لمختلف أشكال العنف، والتي يتجاوز انتشارها المعدل الوطني، ولا سيما من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 سنة، وبين 20 إلى 24 سنة بنسبتي 7،70 و8،65 في المائة على التوالي”.
وأبرزت أنه “كلما كانت النساء مسنات، كلما كن أقل عرضة للعنف القائم، على النوع الاجتماعي، إذ إن 6،51 في المائة من النساء اللواتي، تتراوح أعمارهن بين 50 و54 سنة، يعانين من العنف، و8،46 في المائة ممن تتراوح أعمارهن بين 55 و59 سنة، و2،33 في المائة، ممن تتراوح أعمارهن بين 60و74 سنة”.
وأكدت المندوبية، ضمن المذكرة ذاتها، أن التعليم “لايحمي المرأة من العنف، حيث تعاني المرأة المتعلمة من مزيد من العنف”، مشيرة إلى أن، نسبة انتشار العنف بين النساء، ذوات مستوى تعليمي عال، تبلغ 7،62 في المائة، وقرابة 65 في المائة، بالنسبة لذوات المستوى الثانوي الإعدادي أو الثانوي التأهيي، مقابل 6،49 في المائة بين النساء دون أي مستوى تعليمي.
وحسب نوع النشاط، فإن النساء غير النشيطات مهنيا، ولا سيما ربات البيوت، هن أقل عرضة للعنف (8،54 في المائة) من نظيراتهن النشيطات المشتغلات (2،64 في المائة)، وحتى أقل من النساء، العاطلات عن العمل (5،73 في المائة).