قال أحمد نور الدين، الباحث في القضايا الدولية، إن الوطن أولا والوطن دائما، ووحدتنا الوطنية وسلامة أراضي المملكة، فوق كل اعتبار، وليس لدى أية جهة فلسطينية أو عربية من دروس يعطونها للمغرب.
وعلّق على الاتفاق المغربي الأمريكي، في تصريح لـ”لأنباء تيفي” قائلا: “إن مواقف المغرب الداعمة للفلسطينيين أكبر من أن تحصى، مضيفا: “منذ بداية النزاع ومشاركتنا في حرب أكتوبر والشهداء الذين قدمتهم القوات المسلحة الملكية في الدفاع عن الجولان، ودور المغرب في اعتراف القمة العربية في الرباط، بمنظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وما تقدمه المملكة لدعم صمود المقدسيين، من خلال وكالة بيت مال القدس، وأخيرا وليس آخرا بلاغ الديوان الملكي أكد ثبات موقف المغرب المبدئي من دعم حل الدولتين، وهذا أقصى ما تطالب به السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير”.
وأضاف: “لذلك لا يجب أن يزايد علينا أحد، لسنا من وقع اتفاقات أوسلو، ولسنا من تخلى عن شعار فلسطين من النهر إلى البحر، وإذا كانت من سهام للإتهام او محاكمة فيجب أن توجه للنظام العسكري الجزائري، الذي حول قضية الصحراء المغربية، إلى ورقة دولية لابتزاز المغرب”.