أوضحت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي أنها “تستغرب خبر إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته عن شروع الدولة المغربية في تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني مقابل اعترافه بمغربية الصحراء حيث أعلنت الدولة المغربية عن استئناف العلاقات الرسمية مع إسرائيل في أقرب الأجال”.
وترى الفيدرالية أن “القضية الفلسطينية قضيتها”، وسبق وأن عبرت عن إدانتها ل”صفقة القرن” التي يحاول الثنائي الأمريكي ـ الصهيوني، عبرها، تصفية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني المكافح في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين و تحرير الأسرى والتمتع بحقوقه التاريخية كاملة.
وقالت أنه لا يسعها إلاّ أن تجدد تأكيدها على موقفها المساند لقضية الشعب الفلسطيني ورفضها أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم، الذي وفي خرق للقوانين والأعراف الدولية لازال متماد في غطرسته وفرض سياسة الأمر الواقع، باستمرار بناء المستوطنات وجدار العار العنصري والتضييق على الفلسطينيين بكل الأساليب وبالاعتقالات والأسر والتقتيل والتعذيب، الذي حول حياة الفلسطينيين إلى جحيم، في خرق سافر للقوانين الدولية وعدم القبول بعودة اللاجئين الذين تم نفيهم قسرا واستبيحت أرضهم و ثرواتهم و هم يعيشون خارج وطنهم في ضروف مأساوية.
ورفضت الفيدرالية هذا القرار الذي وصفته بالجائر، والذي بحسبها تجاوز إرادة الشعب المغربي، الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضيته وعبّر دوما عن رفضه القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المستعمر، والذي بعد مساهمته في تخريب المنطقة بكاملها، يسعى لفرض سيادته وهيمنته بصفته حارسا للمصالح الجيوستراتيجية لأمريكا وحلفائها في المنطقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...