لم يمض سوى يوم واحد من مفاجأة البرلمانية ابتسام العزاوي، التي جمدت عضويتها من حزب الأصالة والمعاصرة، حتى تبعها قيادي آخر من الحزب بنفس القرار.
ففي خطة كان يتوقعها كثيرون، أعلن محمد أبودرار، الذي شغل مهمة رئيس برلمانيي الحزب، أنه أيضا جمد عضويته في حزب “الجرار”، بسبب “انعدام أي حل في الأفق نستشرف فيه بعض ملامح التغيير للأفضل في تدبير القيادة الحالية – المتصف بالإقصاء والانتقام، لحزب ناضلنا داخله بكل تفان قرابة العشر سنوات، قوبلت بأبشع معاني الجحود واللامبالاة، وصلت الى درجة التزوير والتزييف والتدمير”، على حد تعبيره.
وانتقد أبودرار ما سماه “ترسانة الأكاذيب التي لطالما أطلقتها ألسنة البعض في كل تصريح قدفا في حقي، ومسا بسمعتي، تنفيسا لعقد نفسية من الحقد والنرجسية”، مضيفا أن “البام أصبح غريبا عنا بممارسات لم نعهدها من قبل في اي تنظيم حزبي، بفعل أشخاص اخر مكان يمكن أن يتواجدوا فيه هو رأس المسؤوليات”.
يشار إلى أن القيادي نفسه دخل في صراع قضائي مع الأمين العام عبد اللطيف وهبي، بعد قرار الأخير إنهاء مهامه من البرلمان، وهو ما جعل وهبي في مرمى الاتهام بتصفية تركة الأمين السابق حكين بنشماس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...