يجمع متتبعون على أن تنفيذ عبد الإله بنكيران وعده بتجميد عضويته سيرفع وتيرة الانقسامات التي يشهدها الحزب، على اعتبار أن للرجل أتباع يناصرونه في مواقفه.
وقد وصلت حدة الغضب مما يشهده الحزب إلى درجة إعادة إحياء فكرة تأسيس حركة تصحيحية للانقلاب على القيادة الحالية.
وحسب معطيات حصلت عليها “الأنباء تيفي” خرجت أصوات منادية بالدفع بالحركة، كحل نهائي بعد الهزات التي تعرض لها البيجيدي، منها أسماء موالية لبنكيران وأخرى لم تعد تناصر العثماني.
وخرج المحامي عبد المولى المروري، المنتمي للحزب، للمناداة بالحركة، حيث انتقد العثماني وبنكيران، وحملهما مسؤولية الأزمات الكثيرة التي يعيشها الحزب حسب تعبيره.
من جهته أعلن حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ورئيس اللجنة المركزية لشبيبته، رفضه الانضباط لتوجيه سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، المتعلق بموضوع تجميد عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق، لعضويته بالحزب.
وأكّد حمورو “لن أنضبط لتوجيه الأمين العام الذي دعا فيه أعضاء الحزب إلى عدم التعليق على موضوع إعلان عبد الإله بن كيران عن تجميد عضويته في الحزب وقطع اتصالاته بعدد من قيادات الحزب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم تقديم أي تصريح حوله”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...