عثر ليلة الأحد، على جثة مسن، في عقده السابع، داخل منزله بحي اصبانن بمدينة الناظور، حيث توفي في ظروف غامضة.
وكشفت مصادر موثوقة أن الهالك الذي كان قيد حياته إماما بأحد المساجد بمدينة بن الطيب، لوحظ غيابه عن الحي، وعدم إجابته على الاتصالات الهاتفية منذ أزيد من أسبوع، الأمر الذي دفع بابنته المقيمة بالديار الأوروبية إلى الاتصال بأحد أقاربه لإبلاغه بالأمر.
وأضافت المصادر ذاتها، أن أحد أقارب الهالك أبلغ السلطات الأمنية بالواقعة، لتقوم بأمر من النيابة العامة المختصة باقتحام المنزل، حيث عثر على المسن داخل غرفة النوم جثة هامدة، وفي وضعية من التحلل، وهو شبه مجرد من ملابسه.
ورجحت المصادر ذاتها، أن الهالك، الذي كان يعيش وحيدا وعاش متنقلا بين مدينة بن الطيب والناظور، ومن أصول مدينة فاس، يتوقع مفارقته للحياة لأزيد من أسبوع، حيث أن جثته ظهرت عليها بعض عوارض الانتفاخ والتحلل.
ويذكر أن الهالك البالغ من العمر حوالي 75 سنة، يعيش وحيدا، وذلك منذ أن قررت زوجته وأبنائه الاستقرار بالديار الأوروبية.
وفتحت عناصر المنطقة الإقليمية لأمن الناظور بمعية عناصر فرقة الشرطة القضائية، بحثا قضائيا للكشف عن أسباب وظروف وفاة الهالك، الذي عثر عليه جثة هامدة فوق فراشه بغرفة النوم، باشرت عناصر الشرطة العلمية إجراءات المعاينة التقنية، واستجماع البصمات من محيط مكان جثة الهالك، والقيام بكافة الإجراءات المعمول بها للوقوف على جميع الفرضيات.
وقد جرى نقل جثة الهالك، صوب مستودع الأموات بالمستشفى الحسني للناظور، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة قصد تحديد ظروف وملابسات الوفاة.