كشف، عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن مؤشر توالد الحالات على الصعيد الوطني سجل ارتفاعا ليستقر عند 05، 1 طفيفا بعد أن كان أقل من واحد طيلة الأسابيع الماضية، بينما واصل منحى الوفيات انخفاضه ليسجل تراجعا نسبته 5، 30 في المائة، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تستوجب الالتزام باقصى درجات اليقظة ومواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية.
وأفاد أن معدل الإصابة التراكمي بلغ 3، 1345 لكل مائة ألف نسمة. وذلك يجعل من المغرب محتلا للمرتبة 37 عالميا والثانية إفريقيا على مستوى الحالات الإيجابية المؤكدة.
وبلغ عدد الوفيات 8733 أي بمعدل فتك في حدود 8، 1 في المائة مقابل معدل عالمي يصل إلى 2، 2 في المائة، ليصنف المغرب في المرتبة 38 عالميا والمرتبة الثالثة قاريا بخصوص الوفيات، بينما معدل التعافي فبلغ 3، 97 في المائة بالمملكة التي سجلت بها 476 ألف و126 حالة شفاء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...