من المقرر أن يعانق الناشط ميمون حمداوي، المعتقل على خلفية أحداث جرادة، الحرية، بعد 11 يوما.
وقضت المحكمة الابتدائية بوجدة، مساء أمس الإثنين، بسجن حمداوي شهرين مع تغريمه 500 درهم.
وكانت النيابة العامة، قررت متابعة الناشط ميمون حمداوي في حالة اعتقال، بعد الاحتجاجات التي شهدتها المدينة على وفاة أحد عمال “الساندريات”.
وتهم حمداوي بالمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها، وعدم التقيد بالأوامر، والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية في منطقة، أعلنت فيها حالة الطوارئ الصحية، وتحريض الغير على مخالفة القرارات المذكورة بواسطة الخطب، والصياح في أماكن عمومية بواسطة وسائل إلكترونية، والتحريض على جنح، كان لها مفعول فيما بعد.
وتعود وقائع الحادث إلى شهر يوليوز الماضي، بعد وفاة العامل مهدي بلوشي، الذي كان يشتغل في إحدى التعاونيات، التي تستخرج الفحم الحجري من آبار جرادة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...