تابعونا على:
شريط الأخبار
الأميرة للا مريم تترأس المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية أتركين تطالب بالنهوض بأوضاع الأطر الطبية والتمريضية بمستشفى في مراكش إغلاق سجن “سات فيلاج” بشكل نهائي الممثل القانوني لشركة إنتاج أقمصة نهضة بركان يكشف مستجدات خطيرة الوداد: البرناكي يكشف أعضاء لجان الفريق كوسومار تسلط الضوء على مساهمتها في السيادة الغذائية أولمبيك أسفي يخضع عبوب لفحص مضاد الرجاء ينتظر قرار زينباور للتعاقد مع الهدهودي “البيجيدي” يهاجم الحصيلة الحكومية ويعتبرها “حققت رقما قياسيا في البطالة” الجيش يشكو الرجاء للجنة الأخلاقيات أخنوش: الأغلبية ستناقش كيفية تدبير المرحلة المقبلة بعد مؤتمر الاستقلال الزيادة في أسعار البوطا.. أخنوش يخرج عن صمته نقابة للصحة تقرر تصعيد احتجاجاتها ببني ملال نشر 3 مؤلفات علمية لدعم البحث الزراعي وضمان السيادة الغذائية في المغرب الحكومة تعين إيمان بلمعطي مديرة عامة ل”ANAPEC” الدرك يحبط محاولة تهريب الأطنان من المواد الغذائية المدعمة بمشاركة بوخيام .. الدار البيضاء تحتضن النسخة الثالثة لرياضة ركوب الأمواج البحرية الملكية تقدم المساعدة ل85 مهاجرا سريا بالداخلة إجراء جديد من الكاف قبل مباراة بركان واتحاد العاصمة بايتاس ينفي استحواذ جهات معينة على الحصة الأسد من الأغنام المستوردة

مجتمع

كوفيد-19..بروفيسور مغربي يؤكد "الفرج قريب إن شاء الله"

28 مارس 2021 - 16:58

مع وصولنا لمرحلة “الكوفيد لايت”… يطرح السؤال..متى نخرج من الأزمة؟

كان بإمكاني أن أعود في هذه التدوينة و أشدد على الإجراءات الاحترازية الشخصية و تخاذلنا في الانضباط لها ….و لكن بعد سنة على الوباء …يتبين بالملموس من نبض الشارع… و تبقى الحقيقة… و يجب أن نعترف بها… أننا “عيينا”…. و بزاف…

 فبعد سنة من الجهاد، مللنا كل هاته الإجراءات الاحترازية و القيود….. و بقرار جماعي مسكوت عنه ومفضوح على أرض الواقع…. قررنا التخلي الكامل عن الاجراءات الإحترازية…. فقد أصبحت الكمامة إذا حملت أكسسوارا تجميليا لجمع الشعر أو حماية الذقن…أو إخفاء بعض التشوهات الخلقية… فمن منا مازال يحمل الكمامة أو يرتديها كما يجب؟… بل أكثر من ذلك… فقد بدأ يحس حامليها بعزلة و غربة مؤلمة… و يعتذرون دائما  عن حملها… و قد كنا قبل سنة نتظاهر من أجل الحق في الكمامة…. و نتهافت على حملها….

 أما التباعد الجسدي فهو في خبر كان و كلنا صرنا “بالأحضان يا وطني”… و بدل بوسة… صرنا ننتقم لما فاتنا ببوسات و عناق سرمدي لا ينتهي… و أصبحنا لا نترك لبعضنا البعض أي مساحة للتنفس… فالتقارب الاجتماعي لم يعد يجدي و الجسدي أصبح لازما و لازمة… فنحن لم نعد نهاب الكوفيد…. و عدنا لقولة “الموت مع الحباب نزاهة”…. و قد كنا منذ نحو سنة نكتشف تواصل الواتساب و نحمد الله عليه…

أما التجمعات فحدث و لا حرج…. فكل الحفلات و المناسبات عادت تزين و تحف مدننا و قرانا…  فلقد قررنا جماعيا أن عهد الكوفيد انتهى و عدنا إلى سؤالنا المرجعي “واش الكوفيد بقي؟”…. و يزايد البعض ” واش كان الكوفيد كاع؟”….. “واش غدي يوقع كاع؟”….

فيا ترى ما هو السر وراء هذا الإحساس بالأمان الذي نعيشه في مواجهة الكوفيد ؟ الجواب البسيط هو أننا ضحايا النجاح الجزئي و المرحلي الذي حققناه و الذي مكن بحمد الله من حماية الأشخاص في وضعية هشاشة صحية …. و لاعتقادنا بأن أغلبيتنا أصيبوا بالفيروس و طوروا مناعة طبيعية … ممهدين الطريق إلى قبولنا لمبدأ مناعة القطيع… فأصبحنا لا نهاب انتشار الفيروس مادام أنه لا يقتل…  و أعطينا لأنفسنا “استراحة محارب” للاستمتاع ولو لمدة قصيرة بالعودة لحياة عادية نرنو لها و نحلم بها منذ شهور…..

الحقيقة العلمية أن المغرب يعيش مرحلة ما أسميه ب”الكوفيد لايت” فنحن ليس لدينا الأدلة العلمية الكافية  بأننا خرجنا من الأزمة الصحية و بالمقابل أصبح الكوفيد، في الوقت الراهن،  لا يشكل المرض  القاتل و المميت كما عهدناه في السابق….. كل هذا في انتظار ما ستسفر عنه حربنا مع السلالات…. هذه الضبابية العلمية تجعل المواطن يسأل ماذا نفعل الأن؟  و أهم من ذلك إلى متى سنستمر في هذه الوضعية؟

 لهذا فقد أصبح وجود خارطة طريق مبدئية ولو جزئية للخروج من الأزمة أمرا مهما لإذكاء روح مواجهة الكوفيد و شحذ همم المواطنين…. فقد سئم الجمهور العريض من المجهول و عدم وضوح الرؤيا و يقول بصريح العبارة نريد جدولة زمنية للخروج من الأزمة…..

و بكل جرأة علمية….. و إذا صحت الأرقام بأن:

  1.  مابين 25 إلى 30 في المائة من المغاربة طوروا مناعة طبيعية بإصابتهم بالفيروس
  2.  12 في المائة من المغاربة طوروا أو سيطورون مناعة مكتسبة باللقاح
  3.  غالبية الأشخاص في وضعية هشة لقحوا بالمغرب
  4.  كل المغاربة أقل من 60 سنة و بصحة جيدة لا يطورون الأعراض الحرجة
  5.  50 في المائة من المغاربة يلتزمون بالإجراءات الاحترازية

نعم و بكل جرأة…. و في رأيي الشخصي العلمي المتواضع و ليس التدبيري… و إن لم نتوصل بأي لقاح و لو لأسابيع… أظن أنه من الممكن أن نجعل من بداية شهر الصيف إن شاء الله، هدفا منطقيا لتخفيف جل القيود و الحفاظ على حالة وبائية متحكم بها. لذلك فلنجدد العزم كلنا لمواجهة الكوفيد لثلاثة شهور المقبلة بالتزامنا بالإجراءات لاحترازية… و التعاضد و التضامن الاجتماعي حتى لا نضيع الصيف و “لبنه” … و نربح تنافسية اقتصادية كبيرة لمغرب أفضل و الذي من حقنا أن نحلم به…

حفظنا الله جميعا

البروفيسور عز الدين الابراهيمي*

* مدير مختبر البيوتكنولوجيا بالرباط

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أتركين تطالب بالنهوض بأوضاع الأطر الطبية والتمريضية بمستشفى في مراكش

للمزيد من التفاصيل...

“البيجيدي” يهاجم الحصيلة الحكومية ويعتبرها “حققت رقما قياسيا في البطالة”

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

نشر 3 مؤلفات علمية لدعم البحث الزراعي وضمان السيادة الغذائية في المغرب

للمزيد من التفاصيل...

أفضل زيت زيتون بكر: تتويج 12 زيت زيتون

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الأميرة للا مريم تترأس المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية

للمزيد من التفاصيل...

أتركين تطالب بالنهوض بأوضاع الأطر الطبية والتمريضية بمستشفى في مراكش

للمزيد من التفاصيل...

إغلاق سجن “سات فيلاج” بشكل نهائي

للمزيد من التفاصيل...

الممثل القانوني لشركة إنتاج أقمصة نهضة بركان يكشف مستجدات خطيرة

للمزيد من التفاصيل...

الوداد: البرناكي يكشف أعضاء لجان الفريق

للمزيد من التفاصيل...

كوسومار تسلط الضوء على مساهمتها في السيادة الغذائية

للمزيد من التفاصيل...

أولمبيك أسفي يخضع عبوب لفحص مضاد

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء ينتظر قرار زينباور للتعاقد مع الهدهودي

للمزيد من التفاصيل...