أعلن الحرس المدني الإسباني، اليوم الإثنين، عن تفكيك منظمة إجرامية خطيرة مختصة في تهريب الحشيش إلى إسبانيا انطلاقا من المغرب.
ووفق الحرس المدني، في بيان له، فقد أسفرت هذه العملية، التي أطلق عليها اسم” “Desvanes-Dunas 20 عن اعتقال 64 شخصا، والتحقيق مع 10 آخرين في جرائم تتعلق بالانتماء إلى منظمة إجرامية، وتهريب المخدرات، وتزوير الوثائق، والتهريب والحيازة غير القانونية للأسلحة.
وكشف المصدر، في البيان ذاته، الذي اطلعت عليه”الأنباء تيفي”، أن هذه العملية أسفرت كذلك عن حجز طنين و313 كيلو غراما من الحشيش بعد تنفيذ 38 عملية تفتيش همت مجموعة من المنازل في مقاطعة مالقة، ولا لينيا دي لا كونسبثيون، وألمريا، وألباسيتي، وأليكانتي ومورسيا، بالإضافة إلى مصادرة 118 ألف أورو نقدا، و22 قاربا سريعا بقيمة 6 ملايين أورو، ومسدس كاتم الصوت، وبندقية، و19 مركبة ثقيلة وخفيفة، وأكثر من 37 ألف لتر من البنزين لتزويد شبكات التهريب في أعالي البحار، ومعدات رقمية من بين أشياء أخرى.
وكانت لدى هذه المنظمة، حسب المصدر ذاته، قواعد في مدن مالقة ولا لينيا دي لا كونسيبسيون (قادس) وكالبي (أليكانتي)، حيث كان زعمائها يتصلون، من خلال عمليات البيع والشراء عبر الانترنت، بباعة القوارب شبه الصلبة متظاهرين بأنهم مشترين مفترضين، حيث يحصلون على نسخ من الوثائق، وفي وقت لاحق يقومون بتغيير بياناتها، لجعلها تتطابق مع قوارب عالية السرعة المعروفة باسم” “Narcolanchas الموجودة في ملكيتهم، وبمجرد حصولهم على الوثائق المعدلة، يعملون على وضع علامات على القوارب بلوحات ترخيص أخرى، مع تزوير صلاحيات المحركات، مما يجعلها قانونية.
وعلم عناصر المحققون، يوم 22 يناير الماضي، بوجود مخبأ للمخدرات على مستوى شاطئ “لا أتونارا” في بلدة لا لينيا دي لا كونسبسيون (قادس)، حينها أسفر تتبع العملية عن مصادرة شحنة من المخدرات داخل شاحنة صغيرة تم اعتراضها في بلدية ميخاس، وحجز 26 بالة من الحشيش بداخلها، وفي يوم 25 من نفس الشهر علم المحققون أن مركبتين كانتا تنقلان كمية من المخدرات من كامبو دي جبل طارق إلى مستودع يقع في المنطقة الصناعية “لا تروشا” في بلدية كوين (مالقة)، ليتم تحميلها على متن شاحنة، حيث تم اعتراضها والعثور على 26 بالة أخرى من الحشيش داخل قاع مزدوج تم صناعته تحت حمولة الرمل التي كانت تحملها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...