كانت ندوة مؤسسة الفقيه التطواني، المنظمة مساء أمس الثلاثاء، مناسبة رد خلالها عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على كل ما أثير حول 17 مليارا التي قيل إنها أرباح شركات المحروقات، والتي أيضا طالب عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، باسترجاعها.
أخنوش في لقائه هذا قال إن هذا الرقم كاذب، ولا وجود له، وأنه لم يرد في أي تقرير محساباتي، معتبرا أن “برلمانيا هو الذي تحدث عنه في حين أن رئيس فريقه نفى ذلك”، في تلميح إلى حزب العدالة والتنمية (الحسن الداودي حين كان وزيرا للحكامة).
وعن الهجومات التي يتعرض لها حزبه، خصوصا من قبل أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية، اعتبر أنها أتت بسبب طريقة الاشتغال في الميدان من قبل التجمعيين، وعن الحركية والنجاعة التي يتميز بها الحزب، وأيضا بسبب توفر الحزب على أطر وكفاءات، حسب تعبيره.
وتساءل: “نحن لدينا فقط 37 مقعدا فلماذا الخوف منا؟ من الطبيعي أن تكون هناك نرفزة، وهذا سنتجاوزه مستقبلا”.
وأشار إلى أنه سيقرر أمر ترشحه بعد أسبوعين من الآن، واستدرك بأنه سينزل إلى الميدان مهما كان القرار.
وفي نظر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لا يوجد إشكال داخل الحكومة، ورئيسها يقوم بدوره، مضيفا: “لدينا ثقافة التراتبية في المسؤوليات، وكل وزير لدينا يشتغل من مكانه، في ظروف صعبة، فالجائحة تُصعب المأمورية”.
وأضاف: “الإخوان في العدالة والتنمية لديهم مشكل في التسيير عندما يتقاسمونه مع أشخاص، إذ لا توجد اجتماعات واتصالات، وتكون هناك نرفزة، ويجتمعون مع المعارضة”.
وشدد على أن الحزب لن يرسم خطوطا حمراء لتحالفاته المستقبلية، قائلا: “مهما قالوا أنا أسامحهم، لأنه ممكن نشتاغلو، غير خاصهم يتكايسو شوية”.