تابعونا على:
شريط الأخبار
ثمان فرق مسرحية تتبارى حول جائرة المهرجان الوطني لهواة المسرح غضب بين مهنيي مراكش بسبب تعرض ممرضة للاعتداء اللفظي إقصاء دكاترة وزارة برادة من مباريات التعليم العالي يصل إلى البرلمان إدارة الدفاع الوطني تعزز الامن السيبراني في مواجهة التهديدات الرقمية لدغة أفعى سامة تودي بحياة فلاح بتازة الدرك يحبط محاولة تهريب 7 اطنان من المخدرات تحديث جديد في موعد الجمع العام للرجاء لقجع: إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية تروم تمكين المربين من مزاولة نشاطهم في أحسن الظروف إطلاق برنامج يستهدف سجناء يافعين في سلا مدانين بقانون الإرهاب الدريوش تبحث سبل تعزيز التعاون البحري مع اليونسكو المنقاري: مواجهات صعبة تنتظر الوداد في مونديال الأندية الداخلية تطلق عملية إعادة تشكيل القطيع الوطني توقيف مشتبه به في سرقة مسن بالدار البيضاء الرجاء يحدد موعد الإستعداد للموسم القادم مديرية حموشي تكرم شرطياً بترقية استثنائية بعد إصابته خلال تدخل أمني الجيش الملكي يطرح تذاكر مباراته أمام نهضة بركان فضيحة أخلاقية في شرطة إسبانيا.. ابتزاز شبان مغاربة مقابل الهجرة لاعب بارز يلحق ببعثة الوداد بأمريكا أزمة صامتة تهز جماعة الرباط.. توقيفات غامضة وصمت رسمي يثير التساؤلات إسرائيل تضرب قلب إيران: مصرع كبار قادة الحرس وطهران تتوعد بـ”رد قاسٍ”.

مجتمع

الحلويات في باريس..حين يبدع العرب في الابتكار

13 مايو 2021 - 13:00

 وكالات 

يسعى طهاة الحلويات الشرقية في فرنسا، من ذوي الأصول السورية أو المغربية أو الجزائرية، إلى أن يحاربوا القوالب النمطية في شأن هذه الحلويات، فيلجأون إلى الابتكار بجرأة، مستخدمين مقدارا أقل من السكر، ومحاولين الجمع بين نكهة المنتجات المحلية والتقنيات الفرنسية.

 

ومع أن مبيعاتهم تزيد خلال رمضان، إلا أن شهر الصوم ليس المناسبة الوحيدة التي يبلغ فيها نشاطهم ذروته. فالباريسيون الذين تتوافر في مدينتهم كثافة حلويات ت عتبر من الأفضل في العالم، يقصدون متاجر الحلويات العربية سعيا إلى السفر إلى الشرق من خلال مذاقاته.

تحرص ميريام ثابت، وهي من مواليد مدينة حلب السورية، على أن تمكن زبائن محلها “ميزون ألف” من اكتشاف المذاقات التي طبعت طفولتها، وأن يختبروا إحساس “القرمشة” التي نادرا ما توفره الحلويات الفرنسية.

ولذلك، تحض ر أنواعا تتسم بـ”خصوصية شخصية”، ومنها مثلا الحلوى بالبهارات السبعة التي كانت جدتها تصنعها.

أما نسختها هي من هذه الحلوى، فتصنعها من زبدة نورماندي م صفاة، ولا تشبه الكعكة الجافة التي عرفتها وهي بعد صغيرة. وتروي “اضطررت إلى أن أجمع والدتي وخالتي وابنة عم والدتها في المكان نفسه لمحاولة إعادة تكوين المقادير، إذا أن الوصفة غير مدو نة في أي مكان“.



ولفطيرة الفراولة لدى ميريام سمعة تضاهي أفضل أنواع الحلويات التي تشتهر بها العاصمة الباريسية، وهي تصنعها على معجنات مقرمشة وتطع مها بزهر البرتقال والفستق، وتجس د تماما النهج الذي تتبعه: “المفاجأة، وجودة التنفيذ“.

وتعطر روائح المكو نات المستخدمة في صنع الحلويات المشرقية كالورد الدمشقي وزهر البرتقال “أعشاش” الشعيرية. ومن الخلطات أخرى المميزة زبدة الكراميل المملحة أو مزيج الليمون والهيل.

تركت ميريام المجال الذي كانت تعمل فيه وهو الخدمات المالية، لتمتهن صناعة الحلويات، لأنها كانت تعجز عن العثور على حلويات عربية عالية الجودة تقدمها لأصدقائها.

منذ افتتاح محلها عام 2017، سعت ميريام إلى إعادة اكتشاف مذاقات تعتبر أن الإفراط في استخدام السك ر، وهو “أرخص المواد الأولية”، ساهم في إغراقها وحجبها.

وتقول سارة بوخالد التي أسست محل الحلويات الفرنسي المغربي “ميزون غازيل” المتخصص في حلوى قرن الغزال “ننوء تحت ثقل حقيبة ظهر مليئة بالصور النمطية عن الحلويات الشرقية، ومنها أنها شديدة الحلاوة، ودسمة جدا ، وجافة جدا ، وفي بعض الأحيان يحول ذلك دون أن يتذوقها البعض“.

وتقول طاهية الحلويات التي ترى أن “أرض المغرب تضاهي بمنتجاتها الزراعية ما تنتجه” الأرض الفرنسية أوالإيطالية “نستخدم نصف كمية السكر، ولا نستعمل أي نكهة أو ملونات. اللوز هو المكون الذي يشكل 80 في المئة من قرون الغزال، وعصير الليمون طبيعي. نحاول أن نكون صادقين في نهجنا“.

وتضيف “لا شك في أن شهر رمضان يشكل فترة مهمة لنا، إذ تتضاعف مبيعاتنا مرتين أو حتى ثلاثا “.

وتتصدر المبيعات في رمضان حلوى الشباكية المغربية. وتوضح سارة “نصنعها على شكل قرن غزال مع زعفران منقوع في الزبدة واليانسون والقرفة ومعجون السمسم“.

وعندما يحين موعد الإفطار عند الغروب، يتناول الصائمون هذه الحلوى مع الحساء (الشوربة) أو الحريرة المصنوعة من لحم الضأن والخضر والبقوليات.

ويعتمد مدير محل “دياماند” الجزائري للحلويات فيصل بوشريط بشكل أساسي على “الأنواع المضمونة” كقلب اللوز وكعكة السميد التي تحظى بشعبية كبيرة في رمضان.

لكن هذا لا يمنعه من استخدام الخشخاش أو البقان أو الجير أو التوت ، وهي مكونات “غير موجودة في الحلويات التقليدية”، أو حتى إجراء عمليات مزج أكثر جرأة لمكو نات كاللوز والبندق والفلفل الحار أو عصيدة الكاكاو السوداء.

وخلال شهر رمضان ، شهد محله إقبالا “يتيح تعويض حجم المبيعات الذي فاته خلال العام الكارثي”، لكن هدفه هو إضفاء المزيد من “النضارة” لجذب زبائن جدد.

وقال جان مارك غوديه، وهو زبون يبلغ التاسعة والستين “أحب الحلويات الشرقية. إنها المرة الأولى التي أجد فيها حلويات شرقية أصلية وتتضمن قليلا جدا من السكر، وهو مايتيح التلذذ حقا بالمكونات. لم يعد في إمكاني التراجع الآن“.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

إقصاء دكاترة وزارة برادة من مباريات التعليم العالي يصل إلى البرلمان

للمزيد من التفاصيل...

العلمي يستقبل وفدًا برلمانيًا فرنسيًا ويشيد بدينامية العلاقات الثنائية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

إسرائيل تضرب قلب إيران: مصرع كبار قادة الحرس وطهران تتوعد بـ”رد قاسٍ”.

للمزيد من التفاصيل...

تايلاند تصادر أكثر من 700 طن من النفايات القادمة من المغرب

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

لأول مرة.. المغرب يحصل على أعلى مستوى من الضمان من لدن الوكالة الدولية للطاقة الذرية

للمزيد من التفاصيل...

التجاري وفا بنك يحتفي بريادة الأعمال في الحفل الختامي لجوائز “أنا معاك”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

ثمان فرق مسرحية تتبارى حول جائرة المهرجان الوطني لهواة المسرح

للمزيد من التفاصيل...

غضب بين مهنيي مراكش بسبب تعرض ممرضة للاعتداء اللفظي

للمزيد من التفاصيل...

إقصاء دكاترة وزارة برادة من مباريات التعليم العالي يصل إلى البرلمان

للمزيد من التفاصيل...

إدارة الدفاع الوطني تعزز الامن السيبراني في مواجهة التهديدات الرقمية

للمزيد من التفاصيل...

لدغة أفعى سامة تودي بحياة فلاح بتازة

للمزيد من التفاصيل...

الدرك يحبط محاولة تهريب 7 اطنان من المخدرات

للمزيد من التفاصيل...

تحديث جديد في موعد الجمع العام للرجاء

للمزيد من التفاصيل...

لقجع: إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية تروم تمكين المربين من مزاولة نشاطهم في أحسن الظروف

للمزيد من التفاصيل...