شدد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن المغرب لم يختر أبدا التصعيد مع اسبانيا، بل على العكس فضل الحوار من أجل مستقبل مليء بالسلام والتعاون بين الشعوب.
وعبّر عن أمله في أن “تصحح الحكومة الإسبانية خطأها ضد الشعب المغربي في أسرع وقت ممكن، وأن تأخذ في الاعتبار الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية بين البلدين والتخلي عن أي عمل يهدد وحدة أراضي البلاد”.
وقال وهبي في حوار مع صحيفة “لاراثون” الاسبانية، إن “التصريح بدخول انفصالي من جبهة البوليساريو متهم بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، غير مبرر، ومن الأنسب إعطاء هذه الاعتبارات الإنسانية لآلاف الأشخاص الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية في مخيمات تندوف”.
وأضاف: “إنه عمل غير عادل، لأن المغرب لا يزال يعتبر الشعب الإسباني صديقا وجارا وشريكا، لذا إن الانقسامات السياسية تختفي حين يتعلق الأمر بقضية الصحراء المغربية لا أغلبية ولا معارضة، مشددا على أنه لا يوجد أي حزب مغربي يدافع عن الطرح الانفصالي الكتالوني في اسبانيا.
وتابع قائلا إن هذا الموقف مرفوض رفضا قاطعا، لأنه يضر بحسن الجوار والصداقة بين الشعبين، وأن الحكومة الإسبانية كانت على علم بعواقب سلوكها ولهذا لم تبلغ نظيرتها المغربية.
يشار إلى أن زعيم الانفصاليين سيمثل أمام قاضي التحقيق في 1 يونيو المقبل، إذا تحسنت حالته الصحية في وقت حذر منتدى صحراوي من احتياله على القضاء لمغادرة التراب الاسباني.
https://www.larazon.es/internacional/20210515/25lhm2xwbzehzhgsa76akopff4.html
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...