فجرت صحيفة “لاراثون” الإسبانية فضيحة في وجه إبراهيم غالي، زعيم البوليساريو، حين نشرت وثيقة استخباراتية قديمة.
الوثيقة تكشف أن غالي، وكما عادته، كان ينتحل لقبا آخر، هو “سيدي مو ولد سيدي الشيخ”، ويُقدم نفسه على أنه عضو في “اللجنة الدبلوماسية لجبهة البوليساريو”.
اشتغل غالي سنة 1960 في جهاز الشرطة الإسبانية قبل أن ينظم لشركة فوسفاط بوكراع كمساعد إداري.
ولما اكتشفت المخابرات الإسبانية أنه كان وراء اختطاف اسبانيين في الصحراء تمت ملاحقته إلى أن ألقت عليه القبض. وقد حُكم عليه بالحبس لمدة عام وأُطلق سراحه بسبب مرضه، واستمرت عمليات مراقبته إلى 1975 خصوصا أنه كان يتنقل باستمرار إلى موريتانيا، حيث كان يلتقي بشقيقه للحصول على السلاح بمساعدة ليبيا والجزائر، تقول الصحيفة.
وكشف المصدر ذاته أن غالي أصبح مقربا جدا من المخابرات الإسبانية، قبل أن ينقلب على رفاقه وأصبح قريبا أكثر من الجزائر وهو ما سمح له أن يكون أمينا لها.
يشار إلى أن غالي الذي يرقد في المستشفى سيمثل غدا أمام القضاء الإسباني، في قضية الشكايات التي تلاحقه في إسبانيا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...