شكل طرد النائب البرلماني مولاي هشام المهاجري من حزب الأصالة والمعاصرة، صدمة كبيرة لمتتبعي الشأن السياسي، خاصة وأن المطرود يعد من أبرز المنتخبين البرلمانيين الذين أتقنوا المعارضة في عهد الحكومة الحالية.
والصدمة، حسب مصادر موقع “الأنباء تيفي”، لم تقتصر فقط على هذه الفئة، وإنما حتى على حزب التجمع الوطني للأحرار بقليم شيشاوة، خاصة بعد أن انتشر خبر التحاق مولاي هشام المهاجري بالتجمع وترحيب أخنوش بالمعني بالأمر بصدر رحب.
وسيخلق التحاق المهاجري بالتجمع أزمة حقيقية بهذا الحزب على مستوى إقليم شيشاوة، الذي يشهد منذ أشهر عدة أشغال من أجل صنع خريطة حزب “الحمامة” تحت إشراف عبد الرحمان رابح، القيادي السابق بحزب العدالة والتنمية، خاصة وأن الأخير كان قد حصل على وعد بقيادة لائحة التجمع في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، وهو الشيء الذي من الواضح أنه لن يتحقق أمام التحاق المهاجري بالتجمعيين، وسيقضي على كل ما قام به رابح خلال الأشهر الماضية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...