كشفت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الاسبانية “إيفي”، أن وزارة الخارجية “راضية عن التقدم المحرز من خلال الدبلوماسية الهادئة لإعادة العلاقات مع المغرب إلى الوضع الطبيعي”.
وقالت الوكالة إن مصادرها لم تؤكد ما إذا كان استئناف الحوار بين البلدين الجارين سيتم عبر القنوات الدبلوماسية أو عبر قنوات أخرى.
وأضافت الوكالة أن الخارجية الإسبانية لم ترغب في التعليق على البيان الصادر اليوم الجمعة عن وزارة الخارجية المغربية.
يشار إلى أن المغرب اعتبر أن القرار الذي اعتمده البرلمان الأوروبي لا يغير من الطبيعة السياسية للأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا، وشدد على أن محاولة إضفاء الطابع الأوروبي على هذه الأزمة لا يجدي نفعا، ولا يغير بأي شكل من الأشكال طبيعتها الثنائية وأسبابها الجذرية ومسؤولية إسبانيا في بدء هذه الأزمة.
وأضافت الوزارة في بلاغ لها أن توظيف البرلمان الأوروبي كأداة في هذه الأزمة جاء بنتائج عكسية. وبعيدًا عن المساهمة في الحل، فإن هذا الفعل هو جزء من منطق التصعيد السياسي قصير النظرة. فهذه المناورة، التي تهدف إلى تجاوز النقاش حول الأسباب الكامنة وراء الأزمة، لا تنطلي على أحد.