برر صالح المالوكي، عمدة أكادير، قرار عدم ترشحه وكيلا للائحة حزب العدالة والتنمية ، بالقول إنه هو من اعتذر عن فعل ذلك، وليس عقابا من الحزب، كما تم الترويج لذلك.
وأكد النائب البرلماني، ورئيس الجماعة الترابية لأكادير والنائب البرلماني لحزب العدالة والتنمية، أنه “اعتذر عن الترشح من جديد لجماعة أكادير، بعد أن أمضى 24 سنة بالمجلس الجماعي، بعد أن فاز بمقعده في أربع ولايات، حيث أصبح رئيسا للمجلس في الولاية الأخيرة.
وأوضح المالوكي في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي أن هناك حملة يقودها المغرضون للترويج بأن العمدة صالح المالوكي عوقب من طرف حزبه على تعبيره.
وأكد المالوكي “حضرت الاجتماع التنظيمي الحزبي بصفته “عضوا في لجنة الترشيح للبرلمان لكنني لم يصوت على نفسي لأنني أؤمن بالتداول وفسح المجال للآخرين”.
وشدد المالوكي على أنه “يفتخر بمستوى الديمقراطية في حزب العدالة والتنمية والإنتماء إليه وسأظل مخلصا للمبادئ التي أسس عليها، وسط قلة المغرضين، فيما العارفون والمصنفون لا ينتبهون لمثل هاته الترهات”.
يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية وضع الثقة في محمد بنفقيه (المحامي بهيئة أكادير) لقيادة لائحة “المصباح” بجماعة أكادير في الانتخابات الجماعية المقبلة المزمع تنظيمها في شتنبر 2021.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...