يتبارز منتخبان إسباني شاب وإيطالي موهوب على بطاقة التأهل إلى نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، عندما يتواجهان الثلاثاء على ملعب ويمبلي في لندن، بعد تقديم مشوار مشرف حتى الآن في النهائيات القارية.
وتخوض إيطاليا المواجهة منتشية من 13 انتصارا متتاليا، ومن دون خسارة في آخر 32 مباراة (27 فوزا و5 تعادلات)، محطمة عدة ارقام قياسية وطنية في طريقها إلى نصف النهائي. أما إسبانيا، فقد حققت بداية بطيئة، وواجهت خطر الخروج من دور المجموعات، لكن رجال لويس انريكي حققوا فوزا صارخا على سلوفاكيا 5-0 منحهم وصافة المجموعة.
ولعل أبرز مواجهات المنتخبين في نهائي كأس أوروبا 2012، عندما ضربت إسبانيا بقوة مسجلة رباعية في مرمى إيطاليا، لتحرز لقبها الثالث. لكن “سكوادرا أتزورا” ردت في النسخة التالية، عندما أقصت “لا روخا” من ثمن النهائي بثنائية، منهية سيطرتها على البطولة القارية بعد لقبي 2008 و2012.
والتقى المنتخبان 37 مرة، ففاز كل منهما 11 مرة وتعادلا في 15 مباراة. وفي كأس أوروبا، فازت إيطاليا مرتين وإسبانيا مرة وتعادلا 3 مرات.
وسيلتقي المنتخبان مجددا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية على ملعب سان سيرو في ميلانو في 6 أكتوبر المقبل.
وتخوض إسبانيا نصف النهائي الخامس في البطولة القارية المتوجة بلقبها في 1964 و2008 و2012.
ودفع انريكي بتشكيلة شابة مطعمة ببعض وجوه الخبرة على غرار قائد الوسط سيرجيو بوسكيتس العائد من الإصابة بفيروس كورونا. وبرز في صفوفه حتى الآن، لاعب الوسط الشاب بيدري (18 عاما)، المهاجم فيران توريس (21) والمدافع باو توريس (24)، فيما نفض رأس الحربة ألفارو موراتا غبار الانتقاد عنه مسجلا هدفين حتى الآن.
وبعد الفوز على بلجيكا، بدا التأثر واضحا على قلب دفاع إيطاليا ليوناردو بونوتشي “مرة جديدة، أثبتنا قيمنا، نكران ذاتنا، رغبتنا في المعاناة، تواضعنا وقلب إيطاليا. كل هذا ظهر هذه الليلة. هو الرضى الأهم، هذا يعني أننا نكبر“.
ويعول مانشيني على دفاع مخضرم بقيادة بونوتشي وجورجو كييليني، خط وسط خبير مع جورجينيو وماركو فيراتي والموهوب نيكولو باريلا، بالاضافة إلى هجوم حاضر بقوة مع فيديريكو كييزا، تشيرو إيموبيلي ولورنتسو إنسينيي.
ولطالما كانت تعول إيطاليا على صلابتها الدفاعية، لكن موهبة باريلا ودومينيكو بيراردي، ومانويل لوكاتيلي وكييزا، أضافت نكهة هجومية لافتة لتشكيلة تبحث عن العودة إلى النهائي بعد خيبة 2012.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...