لفظ شاطئ “ميامي” بمدينة العرائش، صباح اليوم الثلاثاء، جثة شاب قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، توفي غرقا بأحد الشواطئ التي توجه إليها بغرض السباحة والاستجمام.
وتتضارب الأنباء حول هوية ومكان غرق الشاب، إذ أفادت بأن الضحية الذي ينحدر من ضواحي العرائش اختفى عن الأنظار يوم الإثنين الماضي حينما كان يسبح بالشاطئ المذكور، فيما رجحت مصادر أخرى وفاة الشاب بمنطقة أخرى مرجحين أن يكون نهر لوكوس قد جرف جثته ليتستقر بمياه شاطئ ميامي الذي لفظها صباح اليوم الثلاثاء.
وقد تم انتشال جثة المراهق ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى لالة مريم العرائش قصد إجراء التشريح الطبي والتعرف على هوية الشاب الذي قالو بأن جثته لم تتحلل بعد، وأن حالتها تظهر بأنه حديث الغرق والوفاة.
ومنذ بداية فصل الصيف ارتفعت نسبة هذا النوع من الحوادث بمختلف المدن، التي كان من بينها المحمدية والدارالبيضاء، ما طرح علامات استفهام لدى البعض حول ارتفاع عدد الجثث التي توفيت غرقا وسط مخاوف من ارتفاع نسبة الوفيات خاصة مع الاقبال الكبير الذي تعرفه شواطئ المملكة بسبب موجة الحر.