أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، بأن هنالك من يتقوى ويستفيد من صراع حزب الجرار مع حزب العدالة والتنمية معبرا عن رفضه لتوظيف الحزب ودفعه إلى الدخول في مواجهات مع البيجيدي ليتم استغلال ذلك فيما بعد من قبل أحزاب أخرى ترغب في التحالف معه، معتبرا بأن الحزبين أضاعا 10 سنوات في صراع الديكة.
وتساءل وهبي الذي حل ضيفا بملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء:”لماذا كلما التقيت العدالة والتنمية استفز البعض؟ مشددا على أن النقاش الذي كان بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة نقاش خطر على الدولة نفسها، ذلك لأن اتهام حزب العدالة والتنمية بمحاولة تأسيس دولة الخلافة هو اتهام بمحاولة قلب النظام، ونفس الأمر بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، حينما يتم نعته بحزب الدولة فإن ذلك يؤثر على مسار الدولة الديمقراطي.
وأضاف وهبي: “حينما قام الملك محمد السادس بتعيين رئيس الحكومة، فذلك لأن في ذلك مصلحة للبلد وللديمقراطية” مؤكدا على أن ليس له أي خلاف مع حزب العدالة والتنمية، اللهم فيما يخص تدبير الشأن العام والحصيلة الحكومية وأنه إذا كان ضروريا من التحالف مع العدالة والتنمية فسيقوم بذلك. وواصل قائلا: “وإذا قال بنكيران في يوم من الأيام كل الأحزاب إلا حزب الأصالة والمعاصرة فأنا أقول كل الأحزاب وخاصة العدالة والتنمية”. وأوضح وهبي بأن أي حزب ملتزم بالثوابت وبالممارسة الديمقراطية فهو يعتبره حليفا له بغض النظر عن قناعته السياسية والإيديولوجية.
وفيما يخص ما صرح به عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والذي قال بأنه لقاء حزب المصباح مع “الجرار” جاء بعد استجداء ورغبة ملحة من قبل الأصالة والمعاصرة الذي يريد تقوية نفسة في مواجهة جهات لم يسمها، قال وهبي بأنه لن يرد على أفتاتي لأن موقعه لا يسمح له بالرد عليه ولأن لا وقت لديه للرد عليه مستطردا: “هو صديق على المستوى الشخصي دعه يقول ما يريد”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...