شجبت شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي بالقنيطرة، الممارسات اللاأخلاقية التي تشوب عملية التحضير للانتخابات بعد اعتماد القاسم الانتخابي الجديد الذي أدى إلى بلقنة المشهد السياسي وإفراغ مبدأ التعددية الحزبية الحقيقية من محتواه، كما تسبب في بروز صعود تيار”سماسرة الانتخابات” في ضرب صارخ لمبدأ التنافس وانتهاك تام لتكافؤ الفرص.
ونددت شبيبات فيدرالية اليسار، في بلاغ لها توصل موقع الأنباء تيفي بنسخة منه، بالمضايقات اليائسة والبائسة التي يتعرض لها مناضلات ومناضلو الفيدرالية على مستوى الإقليم والتي تهدف إلى رسم خارطة انتخابية لا تعبر عن ارادة الناخبين، معبرين عن دعمهم الكامل لتحالف فيدرالية اليسار وترشحهم ضمن لوائحه. كما نوهوا بقرار اللجنة المركزية الحكيم لحشدت، والذي يهدف للاستمرار في إرساء دعائم وحدة اليسار في أفق بناء الحزب الاشتراكي الكبير ، مع التأكيد على التشبث بخيار وحدة اليسار كخيار استراتيجي وفق أسس نقدية ومسؤولة لا تنحو نحو النزعة المحافظة الإنعزالية.
وتدارست شبيبات الفيدرالية عددا من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي بالقنيطرة، أبرزها التهميش الذي يعاني منه شبابها وشباب الاقليم عموما في ظل التناقضات التي تشهدها المدينة، والارتفاع المتزايد لنسبة البطالة في صفوف الشباب بمدينة المنطقة الصناعية الحرة مستحضرين أهمية بناء قوة يسارية ممانعة قادرة على حمل هموم الفئات الاجتماعية المهمشة.
وحملت الشبيبات مسؤولية التراجعات التي تعرفها المدينة والجماعات الترابية بإقليم القنيطرة للجهات المركزية واللامركزية، والتي تمثلت أبرزها في الاستمرار في مسلسل طمس معالم المدينة وبيع أراضيها، ونزول “الكاك” لقسم الهواة في مدينة أساطير كرة القدم الوطنية، إلى جانب غياب حافلات النقل العمومي في مدينة TGV و قلة الفضاءات الثقافية في المدينة وندرتها على مستوى الاقليم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...