كشف وزير الداخلية الإسبانية عن مصير عمليات إعادة القاصرين المغاربة في سبتة المحتلة إلى المغرب وجزر الكناري وإلى الأقاليم الأخرى في إسبانيا.
وذكر أن الحكومة لديها سياسة يتم فيها تقديم استجابة مشتركة مع سياسات العودة إلى بلدانهم الأصلية.
وأكد أن الأشخاص الذين ليس لديهم الحق في اللجوء سيتم ترحيلهم، بينما سيتم الإبقاء على من هم في حالات الضعف.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) طالبت بضرورة الإسراع في نقل القاصرين المغاربة من سبتة المحتلة وجزر الكناري نحو المدن الإسبانية.
وأشارت إلى وجود ما يقرب 600 منهم دون سن 16 عاما، وهو ما يمثل انخفاضا كبيرا في متوسط عمر الأطفال المهاجرين الذين وصلوا إلى إسبانيا في السنوات الأخيرة، إضافة إلى نحو 80 فتاة.
وأوضحت اليونيسف أن المخاطر التي يتعرض لها هؤلاء القاصرين لا تحصى لا سيما في ما يتعلق بحماية الصحة النفسية، مما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة على أعلى مستوى في الدولة.
وقال غوستافو سواريز بيرتيرا، رئيس اليونيسف في إسبانيا “نحن بحاجة إلى سياسة طوارئ تمنع تشبع نظام الحماية وتتيح الاهتمام الفردي والكافي بحالة كل صبي وفتاة، ولهذا السبب نقدم اقتراحا لإدارة الطوارئ الإنسانية في مجال الهجرة للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم”.