كشف الملك محمد السادس أنه يتابع شخصيا المفاوضات التي تقودها حكومة العثماني مع نظيرتها الاسبانية.
وقال جلالته “تابعت شخصيا، وبشكل مباشر، سير الحوار، وتطور المفاوضات”. وأوضح “هدفنا لم يكن هو الخروج من هذه الأزمة فقط، وإنما أن نجعل منها فرصة لإعادة النظر في الأسس والمحددات، التي تحكم هذه العلاقات”.
وأكد “مرت هذه العلاقات في الفترة الأخيرة، بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي، الثقة المتبادلة، وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها”. واستدرك بالقول “غير أننا اشتغلنا مع الطرف الإسباني، بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية”.
وتراهن الرباط في مفاوضاتها مع مدريد على “تعزيز الفهم المشترك لمصالح البلدين الجاري”، إلى جانب الحفاظ على الثوابت التقليدية، التي ترتكز عليها، يقول الملك محمد السادس.
وشدد جلالة الملك “المغرب لا يقبل أن يتم المس بمصالحه العليا. وفي نفس الوقت، يحرص على إقامة علاقات قوية، بناءة ومتوازنة، خاصة مع دول الجوار”.
وفي ماي الماضي اندلعت أزمة غير مسبوقة بين البلدين بسبب استقبال مدريد لزعيم جبهة بوليساريو بجواز سفر مزور، قبل أن ترضخ مدريد لضغوط المغرب وتقيل وزيرة الخارجية الاسبانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...