تابعونا على:
شريط الأخبار
حكيمي يعود لقائمة “باريس سان جيرمان” لمواجهة أولمبيك “ليون” لاعب بارز في الوداد يريد مغادرة الفريق بصفة نهائية الإصابة تغيب اللاعب حمزة أسرير عن الميادين لثلاثة أشهر بعد قضية الطفلة سناء.. منظمة النساء الاتحاديات تطالب بتشديد العقوبات اعتقال تلميذ اعتدى على زميل له بشكل شنيع درك تامنصورت يتمكن من أخطر مروج للمخدرات مبحوث عنه وطنيا مراكش.. إيقاف مقدم شرطة بسبب فتاة صعقة كهربائية تنهي حياة عامل بناء بتسلطانت ″لوصيكا″ يحتج على طاقم تحكيم مباراته أمام نهضة بركان “جينيك” البلجيكي متمسك بخدمات الخنوس حتى الصيف المقبل 6 سنوات سجنا في حق مروج للمخدرات اعتدى على رجل أمن وهبي منزعج من الحكم الصادر في حق المعتدين على الطفلة “سناء” إستدعاء 25 لاعبة لخوض وديتي التشيك و رومانيا خنزير بري ينهي حياة شابين بتافروات الرجاء يحقق رقما قياسيا في دوري أبطال إفريقيا الطريق معبدة أمام لعلج لولاية جديدة على رأس GGEM تقرير أممي يدق ناقوس الخطر: 2 مليون مغربي يعانون من نقص التغذية إصابة قوية قد تنهي موسم حمزة أسرير مع أولمبيك خريبكة 21 لاعبا بلائحة الوداد لمواجهة شبيبة القبائل مقرئان من المغرب مرشحان للتتويج بمسابقة القرآن والأذان العالمية

24 ساعة

لماذا لم يترك بايدن 2500 جندي في أفغانستان؟

21 أغسطس 2021 - 14:30

مع الانتصار الكاسح الذي حققته حركة طالبان بعد قرار جو بايدن الانسحاب من أفغانستان بحلول 31 غشت، ترتفع أصوات منتقدة تتساءل لماذا لم يترك الرئيس الأميركي قوة من 2500 جندي في البلد لدعم الحكومة الأفغانية.

ذلك كان عدد العسكريين الاميركيين في أفغانستان عند دخول بايدن إلى البيت الأبيض في كانون يناير، بعدما خفض سلفه دونالد ترامب إلى حد كبير الوجود العسكري الأميركي في هذا البلد إثر رفعه إلى 15 ألف جندي في بداية ولايته.

وكان هذا الحجم من القوات الأميركية إضافة إلى 16 ألف متعاقد مدني مع الجيش الأميركي يبدو كافيا لإبقاء الحكومة الأفغاني في السلطة بعد توقيع الولايات المتحدة اتفاقا مع طالبان في 29 فبراير 2020، نص بالأساس على انسحاب القوات الأميركية قبل الأول من ماي.

وضاعفت طالبان على مدى أكثر من عام هجماتهم على القوات الأفغانية، غير أن انتصاراتها بقيت محصورة في مناطق ريفية غير استراتيجية.

وعملا بالاتفاق مع واشنطن، باتت الهجمات التي تستهدف قوات الحلف الأطلسي نادرة، ولم يقتل أي جندي أميركي في أفغانستان منذ فبراير 2020.

معارضو الرئيس

ويرى معارضو بايدن في ذلك دليلا على أنه كان بإمكان الحكومة الأفغانية الصمود بوجه تقدم طالبان لو تم الإبقاء على قوة داعمة لها.

وقال رئيس الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل هذا الأسبوع “لم يكن لدينا سوى 2500 عنصر هناك، وهو وجود خفيف، ولم يكن هناك فوضى، ولم يقتل جندي واحد خلال عام من المعارك”.

وحض بايدن على عدم الانسحاب من هذا البلد بل تعزيز الوجود العسكري الأميركي فيه محذرا من أنه “إذا تركنا طالبان تسيطر على أفغانستان والقاعدة تعود إلى البلد، فسيثير ذلك حماسة الجهاديين في العالم بأسره”.

عمد بايدن الذي يدعو منذ زمن طويل إلى الانسحاب من أفغانستان، في بداية ولايته إلى التريث قليلا لدرس المسألة، ثم أعلن في منتصف أبريل أن الولايات المتحدة ستنسحب من افغانستان إنما بعد ثلاثة أشهر من الموعد الذي قرره ترامب.

وأوضح هذا الأسبوع أن الخيار “كان إما احترام هذا الاتفاق وإما الاستعداد لمقاتلة طالبان من جديد”.

وقال إنه لو لم يحدد مهلة، لكان المتمردون استأنفوا هجماتهم على الجنود الأميركيين مؤكدا “لما كان هناك وضع قائم مستقر بعد الأول من ماي بدون قتلى أميركيين”.

بدون تستسلم

وكان لقرار بايدن وطأة مذهلة، فسرعت حركة طالبان هجومها العسكري وتوقف الجنود الأفغان عن القتال وسلم المسؤولون المحليون مدنهم لطالبان بدون مقاومة، وواصل المقاتلون حملتهم حتى سقوط كابول في 15 غشت. وحمل المؤرخ العسكري ماكس بوت بايدن مسؤولية تفكك الجيش الأفغاني، في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست.

وكتب “يقول العديدون إن 2500 عنصر لما كانوا يكفون لإحداث فرق” لكن “أحداث الأشهر الأخيرة تنقض هذه الحجة: فهجوم طالبان الأخير لم يبدأ إلا عندما باتت القوات الأميركية على وشك استكمال انسحابها”. وأضاف أنه لو أبقت الولايات المتحدة هؤلاء الجنود في البلد وواصلت دعمها الجوي للقوات الأفغانية “لكان ذلك كافيا للحفاظ على توازن هش، مع تقدم طالبان في الأرياف وبقاء جميع المدن الكبرى بأيدي الحكومة”.

بايدن ومعارضوه

يتفق بايدن ومعارضوه على أمر واحد، هو أن الحكومة والجيش الأفغانيين كانا يعتمدان إلى حد بعيد على الولايات المتحدة. وعند سحب الدعم العسكري والتقني لهما ووقف التمويل الأميركي، انهار البلد تماما.

ويشير المنتقدون إلى أن الولايات المتحدة تبقي 2500 جندي في العراق، فضلا عن عشرات آلاف العسكريين المنتشرين في ألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان منذ الحرب العالمية الثانية.

ويؤكدون أن استثمارا بهذا المستوى في أفغانستان لكان منع عودة نظام صديق للقاعدة إلى البلد.

لكن في المقابل، يعتبر الرئيس الأميركي وحلفاؤه أن هذا لا يبرر الكلفة البشرية والمادية لقاء توفير دعم لحكومة أفغانية فاسدة وغير كفوءة، وأكد بايدن أن الوضع سيكون على ما هو حتى لو أبقى قوات هناك لخمس سنوات إضافية.

ولفت مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان إلى أن الجيش الأفغاني كان في تراجع بالأساس حين رفع ترامب عديد القوات الأميركية في أفغانستان إلى 15 ألف عنصر في 2017.

وقال إن “ما حصل في الأسابيع الأخيرة أثبت بما لايمكن نقضه أنه كان يتحتم الإبقاء على وجود عسكري ضخم أكبر بكثير من الانتشار الذي ورثه الرئيس بايدن لوقف هجوم طالبان (…) وكنا سنتكبد خسائر بشرية”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

تعثر مشروع “حليب جرسيف” يعود إلى طاولة وزير الفلاحة

للمزيد من التفاصيل...

بعد قضية الطفلة سناء.. منظمة النساء الاتحاديات تطالب بتشديد العقوبات

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

تعيين الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وليا للعهد في إمارة أبوظبي

للمزيد من التفاصيل...

معتمر مغربي ينجو بأعجوبة من حادث احتراق حافلة بالسعودية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

القروض الصغرى.. حصيلة متباينة

للمزيد من التفاصيل...

الطريق معبدة أمام لعلج لولاية جديدة على رأس GGEM

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

تعثر مشروع “حليب جرسيف” يعود إلى طاولة وزير الفلاحة

للمزيد من التفاصيل...

النصيري يساهم في عودة إشبيلية لسكة الانتصارات

للمزيد من التفاصيل...

دوري الأبطال: ثلاثية الوداد تقوده لصدارة المجموعة

للمزيد من التفاصيل...

حكيمي يعود لقائمة “باريس سان جيرمان” لمواجهة أولمبيك “ليون”

للمزيد من التفاصيل...

لاعب بارز في الوداد يريد مغادرة الفريق بصفة نهائية

للمزيد من التفاصيل...

الإصابة تغيب اللاعب حمزة أسرير عن الميادين لثلاثة أشهر

للمزيد من التفاصيل...

بعد قضية الطفلة سناء.. منظمة النساء الاتحاديات تطالب بتشديد العقوبات

للمزيد من التفاصيل...

اعتقال تلميذ اعتدى على زميل له بشكل شنيع

للمزيد من التفاصيل...