استعرضت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب حصيلة ملاحظتها وتتبعها لحضور النساء بمختلف خدمات الاتصال السمعي البصري والصحافة المكتوبة والإلكترونية، وفي مواقع التواصل الاجتماعية، عبر تتبع وملاحظة صفحات الفيسبوك الخاصة بالأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات، وصفحات الفيسبوك، خلال الفترات الممتدة من ما قبل انطلاق الحملة الانتخابية وأثناءها لتمتد إلى غاية يوم الاقتراع.
وأظهرت النتائج بشكل عام في كل من القنوات التلفزيونية 32.6 % والإذاعية 27% أن هناك ضعفا واضحا في ولوج النساء لهذه القنوات، وفي المدة الزمنية المخصصة لهن لتناول الكلمة أو في تخصيص برامج تتناول حقوقهن بشكل حصري في النشرات الإخبارية والبرامج الحوارية، حيث هَمَّ هذا النقص كل من “ميدي1تيفي” و”القناة الأولى” و”القناة الثانية” و”قناة تمازيغت” أو الإذاعات المرصودة بالملاحظة “الإذاعة الوطنية” “راديو 2M” “الإذاعة الأمازيغية” و”ميدي1 راديو”، وهو الأمر الذي يعكس غياب العناية وعدم الاهتمام بإبراز القيادات النسائية
وأضافت الجمعية أن النتائج الخاصة بكل من القنوات التلفزيونية المرصودة بينت أن هناك تطورا ملحوظا في نسبة نوع الصحفي مقدم البرنامج التي وصلت إلى 42.1% سنة 2021 مقارنة مع سنة 2016 التي لم تتجاوز 33% بالنسبة للقناة الأولى.
وشددت على أن القنوات التلفزيونية المرصودة خلال تغطية الحملة الانتخابية لم تعمل على إبراز الحقوق الإنسانية للنساء في برنامج خاص/حلقة كاملة إلا بنسبة 1.6% بل ظلت محورا تكميليا بنسبة تفوق 98%.
في حين أن القنوات الإذاعية المرصودة لم تبرز تطورا ملحوظا في نسبة نوع الصحفي مقدم البرنامج فلم تتجاوز النسبة 34,5% سنة 2021 مقارنة مع سنة 2016 حيث كانت النسبة 31% .
لم تعمل القنوات الإذاعية المرصودة على تناول الحقوق الإنسانية للنساء في برنامج خاص/حلقة كاملة إلا بنسبة 2.6% بل ظلت محورا تكميليا بنسبة 97.4%.
أما فيما يخص الصحافة المكتوبة والإلكترونية فالعنوان البارز هو الحضور الضعيف للنساء سواء كأشخاص أو كقضية في التغطية والمواكبة التي تضطلع بها الحملة الانتخابية من خلال الملفات والاستجوابات وقصاصات الأخبار التي تقدمها الصحافة الورقية والمكتوبة لقرائها أثناء مواكبتها للحظة الديمقراطية التي تعيشها بلادنا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...