أعلنت كل من التجمع الوطني للأحرار، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الشعبية، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، والتقدم والاشتراكية، عزمها على التنسيق لتقاسم مناصب المسؤولية في المجلس.
ومن شأن هذا التحالف أن يقطع الطريق أمام حميد شباط لكي لا يعود إلى عمودية المدينة، خصوصا أنه حصل على 13 مقعدا حين كان وكيلا للائحة حزب جبهة القوى الديمقراطية في الانتخابات الجماعية لمدينة فاس.
ويوم الأربعاء الماضي وضع شباط ملف ترشحه للعمادة، قبل أن يؤكد في بث مباشر أن فريقه مستعد لقيادة مدينة فاس، وأن كل ما يثار حول اتفاقات بين الأحزاب حول منح الرئاسة لهذا، أو ذاك غير صحيح، معتبرا أن الأغلبية المطلقة تريد عودته لقيادة المدينة.
يشار إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار كان قد حصل على 17 مقعدا من 91 تضمها الجماعة الحضرية لفاس، متبوعا بجبهة القوى الديمقراطية، والاستقلال بـ 13 مقعدا لكل منهما، والأصالة والمعاصرة بـ 12 مقعدا، وفق النتائج، التي تم الإعلان عنها من طرف عمالة فاس، بعد فرز جميع الأصوات المعبر عنها. واحتل حزب العدالة والتنمية المرتبة الخامسة بـ 10 مقاعد يليه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (9 مقاعد)، والتقدم والاشتراكية (5)، والحركة الشعبية (4)، وتحالف فيدرالية اليسار، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، والحزب الاشتراكي الموحد (مقعدان لكل منها). وحصل الاتحاد الدستوري، وحزب الإنصاف على مقعد لكل منهما.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...