اتفقت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، على تشكل أغلبية داخل مجلس جهة كلميم واد نون، وإسناد مهمة الرئاسة للتجمعية امباركة بوعيدة للولاية الثانية على التوالي.
وأكدت الأحزاب الثلاثة في بلاغ مشترك أن هذه الخطوة تأتي “في إطار مساعي الأحزاب لتخليق الحياة السياسية، وعملا بالمقتضيات القانونية”، وكذا لـوضع حد لممارسات أصبحت مرفوضة من قبل الرأي العام المحلي والوطني”. ودعت الأحزاب الثلاثة منتخبيها في مجلس جهة كلميم واد نون للتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية والقاضي بترشيح امباركة بوعيدة لمنصب الرئيس والتصويت لها ولفائدة المكتب المسير الذي تم التوافق عليه.
وكان حزبا التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، احتلا لصدارة في الانتخابات الجماعية بمدينة كلميم، التي نظمت في إطار الاستحقاقات العامة لثامن شتنبر. وهكذا، حصل كل من حزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة على 6 مقاعد لكل واحد منهما من أصل 35 مقعدا يضمها المجلس الجماعي لكلميم، يليهما حزب الاستقلال بخمسة مقاعد، فيما حازت أحزاب التقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، والعدالة والتنمية، والبيئة والتنمية المستدامة، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والاتحاد الدستوري على مقعدين لكل واحد منهم. أما أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والوحدة والديمقراطية، والديمقراطيون الجدد، والحزب الديمقراطي الوطني، والمغربي الحر، والاشتراكي الموحد، فقد فاز كل حزب منهم بمقعد واحد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...