قاطع مرشحو حزبي الاستقلال والحركة الشعبية بجماعة بين أعياط بإقليم أزيلال، اليوم الثلاثاء، الجلسة الثانية المخصصة لانتخاب رئيس المجلس الجماعي وأعضاء المكتب والكاتب ونائبه، ما دفع السلطة المحلية إلى الدعوة لعقد جلسة ثالثة الإثنين المقبل، وفقا لمنطوق القانون التنظيمي للجماعات الترابية.
وأفاد علال البصراوي، مرشح فائز في انتخابات 8 شتنبر، أن مجموعة من المستشارين جرى تهريبهم الى وجهة غير معلومة لكسب المزيد من الوقت من أجل الحصول على الأغلبية، هذا في الوقت الذي يواصل فيه تحالف أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والحزب المغربي الحر، التأكيد على رغبته في تشكيل المكتب لمواصلة تدبير الشأن العام بعد حضوره اليوم للجلسة ب 14 مرشحا.
وقال البصراوي ’’ يكاد يكون اليوم المجلس الجماعي لبني أعياط من المجالس القليلة التي لم يتم تشكيلها بالمغرب إلى حينه، جراء تعنت مجموعة من المستشارين لأسباب غامضة، مشيرا إلى أن الساكنة انتخبت هؤلاء المرشحين من أجل تكوين المجلس وليس من أجل الاختباء بعيدا عن الأنظار.
ودعا المتحدث، الساكنة إلى البحث عن مرشحيها ومساءلتهم عن سبب اختفائهم من الجماعة، وعن الذين كان وراء تهريبهم، كما طالب من السلطات المحلية والقضائية والنيابة العامة فتح تحقيق في مصير هؤلاء الأشخاص الذين تغيبوا عن عائلاتهم وعن الناخبين.
وأبرز المصدر أن ما وقع يدل على أن الفريق الغائب لا يرغب في التغيير، وأنه لايزال يحن الى الأساليب القديمة، مؤكدا أن التغيير قد حدث ولا رجعة عنه، بغض النظر عما سيحدث مستقبلا، ما يستدعي من وسائل الاعلام والفعاليات الجمعوية فضح هذه الأساليب، بما أن تحقيق التنمية ليس شأنا يهم 14 شخص فقط.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...