كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن أسرار وهو يتحدث لأول مرة أما أعضاء المجلس الوطني للحزب، اليوم الأحد في بوزنيقة.
بنكيران أشار، في البداية، إلى أن مجيئه إلى الحزب ليس كما كان من قبل، وأن انتصار الحزب أقل مقارنة بانتصار الانتخابات الأخيرة على حد وصفه، وإن كان حزبه ذاق الهزيمة.
في كلمته خلال اجتماع للمجلس الوطني لحزب “المصباح” لم يخف مرور الحزب من أزمة حقيقية وخطيرة وعميقة، قال إنها “ليست مرتبطة بالانتخابات، بل رافقتها شكوك وإشكالات، واصطدامات مع مجموعة من الأحزاب كانت تفرض علينا أمورا غير قانونية، ومع ذلك في ذلك الوقت تفاهمنا وصبرنا”.
وقال “سأكشف سرا، لقد ساعدت العثماني لكي يكون أمينا عاما للحزب، بشكل إرادي، وكان ممكنا أن أتدخل، ولو تدخلت لكانت ربما نتائج مغايرة،”.
وأضاف “سر آخر أكف عنه، هو أن إدريس الإدريسي ساعد العثماني لكي يكون أمينا للحزب، رغم أنه كان منافسا له، وكان يريد الاعتذار عن الترشح، ولو أعطينا الأمانة العامة للأزمي للحزب لحدث شرخ في الحزب، لذلك اخترنا وحدة الحزب”.
واستدرك “هذا لا يعفينا من النقد، نحن مسؤولون عما حدث جميعا، وليس العثماني ولا الأمانة العامة ولا المجلس الوطني لوحدهم، بشكل أو بآخر”.
وأشار إلى أن “كل الأحزاب السياسية بدون شك تتمنى لو كانت لديها هذه الظروف الديمقراطية، فقد حافظنا على استقرارنا واستقلاليتنا وعلى اعتدالنا، فقد جاء الحزب ليخدم بلده وليس لينازع الحكم، ومواقفنا استراتيجيتنا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...