أطاحت فضيحةٌ ‘”كبيرة” برئيسة مجلس النواب النرويجي، إيفا كريستين هانسن، بعدما تبيّن أنها تستغل بطريقة غير نزيهة سكنا وظيفيا في العاصمة أوسلو عبارة عن شقّةً مساحتها خمسون مترًا مربّعًا عائدة للدولة.
وقدمت إيفا كريستين هانسن استقالتها من منصبها إثر انتقادات شديدة عقب كشف النقاب عن أنها ربما تشغل شقة تابعة للبرلمان في أوسلو، بطريقة غير نزيهة.
ويسمح القانون الداخلي لمجلس النواب النرويجي لرئيسه باستخدام شقة داخل العاصمة أوسلو إذا كان منزله الخاص يبعد عن البرلمان 40 كيلومترًا، وتم منح الشقة لرئيسة البرلمان بناء على تصريح شرف منها لتستعملها شقة استراحة بالقرب من مقر عملها، لكن التحقيقات كشفت أن الرئيسة تملك بيتا لا يبعد سوى 29 كيلومترا عن مقر البرلمان.
وبعد انكشاف “الفضيحة” قدمت هانسن استقالتها واعتذرت من الشعب النرويجي، وأكّدت أنها ستدفع المبلغ المتوجّب لتغطية الخسارة التي سبّبتها للدولة النروجية.
وتقول هانسن إنها أساءت فهم القواعد، وهو أمر ربما سقط فيه ساسة آخرون.
وفي شهر سبتمبر الماضي، استقال وزير شؤون الأفراد والأسرة كييل أنغولف روبستاد، عقب كشف النقاب عن أنه لا يزال يسكن مع والديه، في حين كان يعيش مع أسرته في أوسلو.
وأعلن المدعي العام في النرويج إجراء تحقيقات مع ستة من أعضاء البرلمان في مثل هذه القضايا، وتتناول التحقيقات عملية احتيال محتملة وربما اتهامات أخرى،
وللتذكير فإن الدولة النروجية لديها بتاريخ اليوم فائض في خزانتها يساوي تريليون وثلاثمئة مليار دولار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...