شارك سفير المغرب لدى أستراليا، كريم مدرك، في احتفال بالعاصمة كانبيرا، حيث حل ضيف شرف على معرض حول التراث الخاص باليهود من أصول عربية. وأضاء سفير المغرب الشمعة الثانية من شمعدان حانوكا رفقة نظيره الإسرائيلي، رون جيرستينفيلد، والحاخام ديفيد ليتنير كوهين. وعلى هامش هذا الحفل، ذكر سفير المملكة بأن المغرب، البلد الذي عاش فيه حوالي 250 ألف يهودي إلى حدود منتصف القرن العشرين، كان يحتضن أكبر طائفة يهودية عربية، والتي استقرت به منذ القدم وتزايد عددها مع قدوم اليهود الذين طردوا من إسبانيا سنة 1492. وأبرز أن اليهود عاشوا في جميع أنحاء المغرب، في القرى والمدن والبلدات، واشتغلوا في قطاعي التجارة والمالية، ومارسوا شعائرهم الدينية في حرية وطمأنينة. كما أشار السيد مدرك إلى الشعور القوي بالانتماء للمغرب لدى الجيلين الثالث والرابع من اليهود المغاربة الموجودين اليوم في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن 50 ألف يهودي مغربي يزورون المملكة كل عام. وأكد السفير أن الذاكرة اليهودية المغربية تحظى بالتكريم منذ سنوات من خلال عدد لا يحصى من المبادرات والمشاريع التي أ نجزت خدمة للثقافة اليهودية المغربية وإشعاعها في العالم. وعرف هذا الاحتفال مشاركة أعضاء من السلك الدبلوماسي وبرلمانيين وممثلين عن الطائفة اليهودية بأستراليا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...