كشف مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته، أن لجنة للتفتيش تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تقوم بعملية افتحاص بكل من المديرية الإقليمية للصحة بجرسيف والمستشفى الإقليمي.
وأكد المصدر ذاته على أن عملية الافتحاص تشمل الوضع الإدارية والمالي والتدبيري، من أجل الوقوف على مدى صحة ما تم تداوله داخل أوساط قطاع الصحة من “اختلالات” وصلت بعضها إلى قبة البرلمان.
كم شكلت هذه “الاختلالات” موضوع بيانات نقابية طالبت، في وقت سابق، بحلول ممثلي المفتشية الجهوية لجهة الشرق التابعة للوزارة المختصة.
وكشف المصدر ذاته أن الحالة المقلقة التي أصبح عليها المستشفى والمؤسسات الصحية بالإقليم، عجلت بإيفاد لجنة التفتيش والافتحاص، على خلفية “تسجيل الكثير من الاختلالات” ذات الصلة بسوء تدبير الموارد البشرية وغياب الحكامة الجيدة في توزيع الأدوية، ناهيك عن عدد من التجاوزات المتعلقة بالصفقات العمومية المبرمة”، مضيفا أن اللجنة سترفع تقريرا مفصلا إلى خالد آيت الطالب، لإطلاعه على عدد من الملفات التي تخص المستشفى والمديرية الإقليمية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...