حمل المتحدث باسم حزب “فوكس” إيفان إسبينوزا دي لوس مونتيروس حكومة بيدرو سانشيز مسؤولية سوء العلاقات بين إسبانيا والمغرب في السنوات الأخيرة
ودافع مونتيروس، بالبرلمان الاسباني عن الحاجة إلى إعادة العلاقات مع المغرب، طالما أن “البلد المجاور يحترم إسبانيا ولا يهددها أو يلقي بالمهاجرين غير النظاميين عليها” على حد قوله.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث، إن إسبانيا في حاجة لإعادة العلاقات مع المغرب، مبيناً أن الأمر يتعلق “ببلد قريب جغرافيا وله روابط هائلة مع إسبانيا التي حافظت معه على ميزان تجاري هام طيلة عقود”.
لافتا أن العلاقات بين البلدين “يجب أن يحكمها الاحترام المتبادل”، مشدداً على أن الحكومات الإسبانية “افتقرت للمصداقية”، وخاصة الحكومة الحالية التي يقودها الحزب العمالي الاشتراكي.
ودعا العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، أول أمس الاثنين، إلى المضي قدما جنبا إلى جنب مع المغرب لتجسيد علاقة جديدة ومتينة بين البلدين.
وجاءت دعوة العاهل الإسباني خلال خطاب ألقاه في قاعة العرش بالقصر الملكي بمدريد في حفل الاستقبال التقليدي للسلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا وحضره رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه مانويل ألباريس.
وأكد فيليبي السادس أنه يجب على مدريد والرباط أن يسيرا معا لتجسيد علاقة جديدة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بإيجاد حلول للمشاكل التي تهم البلدين.
وصرح ملك إسبانيا بأن العلاقة مع المغرب لها طابع “إستراتيجي” بالنسبة لمدريد بسبب تقارب العلاقات المتعددة وقوتها.