خلف حادث انقلاب حاوية كانت على ظهر شاحنة مقطورة (كونتنير) بعين حرودة، فوق سيارتين من الحجم الصغير، خسائر مادية جسيمة للسيارتين، دون أي خسائر بشرية.
وأفاد شهود عيان أن حادث انقلاب الحاوية الذي أربك حركة السير وقع، أمس الخميس، عندما كانت الشاحنة تمر فوق قنطرة عين حرودة في اتجاه جماعة الشلالات، قبل أن تنزلق وتتهاوى على سيارتين، محدثة دويا قويا أفزع السكان والسائقين.
وقد عزت المصادر ذاتها سبب الحادثة إلى تجنب سائق الشاحنة اصطدامه مع دراجة نارية لشابين متهورين كانت قادمة في اتجاههن فكان هذا هو العامل الرئيسي في اختلال حركة الشاحنة بقوة، ثم انزلاق الحاوية.
و ذكر شهود آخرون أن عدم تثبيت الحاوية بشكل جيد، وغياب كل شروط السلامة لنقلها، كانا عاملين أساسيين في سقوطها.
وانتقلت إلى عين المكان عناصر من الدرك الملكي للسهر على تنظيم حركة المرور بمكان الحادثة، الذي يعرف ضغطا في حركة السير على مدار الساعة، ويعتبر مسلكا رئيسيا في اتجاه الشلالات وتيط مليل ومديونة، ومناطق أخرى.
ويذكر أن ظاهرة نقل حاويات من دون شروط السلامة ومن دون تثبيتها بشكل جيد على ظهر الشاحنات المقطورة، أضحت منظرا مألوفا ومرعبا على صعيد الدار البيضاء والمحمدية، ويتفادى أصحاب السيارات السير بمحاذاتها، خوفا من تهاوي الحاويات فوق رؤوسهم في أي لحظة.
وأصبح سكان عين حرودة ينعتون هذه الطريق الرابطة بين عين حرودة وجماعة الشلالات بـ “طريق الموت”، نظرا للاكتظاظ الذي تشهده، خاصة وأنها تعرف مرور عدد كبير من الشاحنات المقطورة المحملة بالحاويات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...