نفت جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، في “بيان حقيقة” نشرته يوم أمس الجمعة، عبر موقعها الرسمي، تتوفر “الأنباء تيفي” على نسخة منه، حقيقة توصلها ب 70 شكاية في قضية الجنس مقابل النقط الذي تفجرت فضائحه أواخر سنة 2021.
وأكدت الجامعة في بيانها أنها لم تتوصل ابدا بهذا القدر المبالغ فيه من الشكايات عبر رقمها الأخضر، أو البريد الالكتروني، او مكتب العمادة، وأنها ستتخذ القانون الجاري به العمل ضد كل من سولت له نفسه إهانة سمعة الجامعة وكافة اطرها و إدارييها وكذا طلبتها.
وأضافت الجامعة، أنها تتيح للجهة المعنية وذات الاختصاص البحث في القضية والتأكد من عدم مصداقية ما تم نشره عن عدد الشكايات “70 شكاية”.
كما أشارت الجامعة على حرصها على حماية جميع مكوناتها أساتذة واداريين وطلبة، من كل سلوك مشين بما فيه التحرش اللفظي او الجسدي او العنف، كما انها تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية دفاعا عن سمعة الجامعة وصونا لكرامة الجامعيين لدى الرأي العام الوطني.
وجاء هذا البلاغ التوضيحي ردا على تصريح المحامية عائشة الكلاع، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، يوم الخميس، حيث صرحت بان هناك 70 شكاية موضوعة على طاولة جامعة عبد المالك السعدي، بتطوان،غير ان الإدارة لم تتخذ أي إجراء في هذا الموضوع حسب قولها.
وقد تفجرت وقائع هذه القضية في سبتمبر الماضي، بعد أن أثارتها وسائل إعلام محلية، إثر نشر رسائل ذات طابع جنسي تبادلها أحد الأساتذة الجامعيين، الملاحَقين مع طالباته، على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي.
لتطالب بعدها عدة فرق برلمانية حضور وزير التربية الوطنية لمناقشة “الفضائح” التي شهدتها عدة مؤسسات جامعية في سطات، ووجدة وطنجة والمحمدية، حيث اتهم أساتذة بابتزاز طالباتهم جنسياً مقابل وعدهن بمنحهن علامات نجاح جيدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...