قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت الطالب، على أن الوزارة غير مسؤولة عن وفاة الأم الشابة سلمى التي عادت الى مستشفى سيدي عثمان يوم الاثنين 27 دجنبر المنصرم، بعد ان غادرته يوم الاحد 26 من نفس الشهر، وذلك بعد ولادتها ومكوثها به لمدة 3 أيام.
وأوضح الوزير في جوابه على السؤال الكتابي الذي تقدمت به النائبة البرلمانية نجوى كوكوس، أن وفاة سلمى حصلت خارج المركز الاستشفائي ولا علاقة لها بنقص في التجهيزات والمعدات الطبية أو بالتدخل الطبي.
وقد أكد الوزير في جوابه، أن الوزارة أوفت بتاريخ 30 دجنبر المنصرم، لجنة من المفتشية العام للوزارة الى المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، وكذا الى المستشفى الإقليمي لعمالة مقاطعات مولاي رشيد بالدار البيضاء، مؤكدا أنه تم فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات هاته الأم الشابة.
وأفاد آيت طالب، أن سيدة تبلغ من العمر 18 سنة، كانت تتابع حملها بالمركز الصحي المسيرة 1 بالدار البيضاء، وأنها بعد أن جاءها المخاص، تمت معاينتها من طرف طبيب امراض للنساء والتوليد بالمستشفى الإقليمي لعمالة مقاطعات مولاي رشيد، وكان وضعها الصحي، جد عادي، وذلك قبل أن يتقرر بتاريخ 24 دجنبر، إخضاعها لعملية قيصرية انجبت على إثرها مولودا ذكرا حيا يبلغ وزنه 2.300 غرام، حيث مكثت بالمستشفى إلى غاية يوم الأحد 26 دجنبر، وذلك قبل أن تعود إليه بتاريخ 27 من نفس الشهر، حيث تم فحصها من طرف الطبيب، ووجدها متوفية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...