أكد مصطفى بيتاس عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، على أن عقد المؤتمر الإقليمي للحزب ببني ملال، يأتي في أفق تنظيم المؤتمر الوطني السابع في مارس المقبل، حاملا رهانات تنظيمية وسياسية متعددة، منوها بالنتائج الانتخابية المشرفة التي حصل عليها الحزب في هذه الجهة، ومسجلا أن المؤتمر يشكل أيضا فرصة لتجديد التأكيد على التزامات الحزب والعقد الاجتماعي الذي يجمعه مع ساكنة الجهة، وكذا مواصلة تكوين وتجديد النخب المحلية وتعبئة أعضاء الحزب لتأطير المواطنين وفقا لالتزاماته ونهجه المواطناتي والتنموي، مبرزا أن التجمع الوطني للأحرار يطمح إلى مواصلة مسيرته الإيجابية المرتكزة على سياسة القرب من المواطن والإصغاء إلى انشغالاته واهتماماته.
المؤتمر الإقليمي ببني ملال للتجمع الوطني للأحرار انعقد، الأحد، تحت إشراف عضو المكتب السياسي للحزب مصطفى بيتاس، وفي ختام هذا المؤتمر، الذي نظم تحت شعار “في الطريق إلى 4 و 5 مارس 2022″، تم انتخاب 57 مندوبا للمؤتمر الجهوي والوطني، و انتخاب 5 أعضاء للمجلس الوطني.
المؤتمر خصص لمناقشة العديد من القضايا الداخلية في سياق نهج القرب والإصغاء للمواطنين، الذي تبناه الحزب خلال استحقاقات 8 شتنبر، وكذا تقييم النتائج الانتخابية التي حققها ببني ملال، في سياق مواجهة تحديات التنمية المندمجة والمستدامة التي يطمح إليها المواطن المغربي.
وتضمن جدول أعمال هذا اللقاء، انتخاب مندوبين للمؤتمر الجهوي والوطني، وكذا انتخاب أعضاء المجلس الوطني.
من جهته، قال المنسق الإقليمي للحزب ببني ملال خنيفرة عبد الرحيم الشاطبي، إن مؤتمر بني ملال، الثالث من نوعه، يمهد الطريق إلى المؤتمر الوطني المقرر عقده في مارس المقبل، ويشكل فرصة للالتقاء بمنتخبي الحزب، وتشجيعهم على مواصلة نهج التميز والقرب الذي اعتمده حزب الحمامة، في ضوء “الانتصار الساحق” الذي حققه خلال انتخابات 8 شتنبر، وأضاف أن التجمع الوطني للأحرار يعتمد مقاربة تقوم على وضع المواطن المغربي في قلب اهتماماته، كما تشهد على ذلك المشاريع الكبرى التي أطلقتها الحكومة في مجالات التعليم والصحة والرياضة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...