يعيش ميناء طنجة المتوسط خلال الآونة الاخيرة احتقانا غير مسبوق في عز جائحة كورونا.
إدريس اقلعي دريوش، الممثل العام لأرباب وسائقي الشاحنات الصغرى والكبرى بالمغرب أفاد في تصريح ل” الأنباء تيفي” أن قطاع نقل البضائع بميناء طنجة يعيش على وقع التوتر جراء ” التعسفات” المتكررة من طرف وكالة “تيمسا”.
نفس المصدر أوضح ان ازيد من 50 مقاولة من أصحاب الشاحنات الصغرى والمتوسطة التي تقوم بنقل الحاويات تم منعها من الولوج إلى الميناء بحر هذا الاسبوع من طرف مسؤولي الوكالة المذكورة، مضيفا ان هذا المنع من ممارسة نشاطهم التجاري رغم توفرهم على كل الواجبات الضرورية أثار غليان المهنيين.
وأشار ذات المتحدث ان جمعيات معينة تريد بسط سيطرتها بالميناء من أجل الاستحواذ على أسواق العمل بطرق تدليسية من خلال تحريض بعض مسؤولي الوكالة .
المتحدث نفسه قال إن لولبي خطير يحاول استغلال هذا القطاع، مردفا ان الوضع بات لايطاق في ظل صمت المسؤولين، يكفي، حسب المصدر ذاته، ان القطاع يعاني عدة اكراهات منها الزيادات المتكررة في مادة البنزين وغياب القوانين المنظمة والتي ترتبط بغياب تحديد الأسعار وغياب بيانات الشحن، بالاضافة الى ظاهرة النقل السرب للبضائع، مردفا بامتعاض كبير ” من يحمينا واين هو القطاع الذي يعتبر. العمود الفقري للاقتصاد الوطني فضلا عن أداءه ضرائب مهمة لخزينة الدولة، كل مايمكن قوله اليوم اننا صرنا بين المطرقة والسندان،بسبب الوعود التي لا تتحقق على ارض الواقع رغم تعاقب الوزارات “.
ودق الفاعل النقابي ناقوس الخطر محذرا من تدهور الأوضاع بميناء طنجة، مطالبا بتدخل المسؤولين لايجاد حلول جذرية لمشاكل القطاع التي لازالت عالقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...