وصفه الإطار الوطني السابق بادو الزاكي بـ”الأفعى السامة”، فيما نعته الفرنسي هيرفي رونار بـ”الخائن”.. هنا نتحدث عن مصطفى حجي، الدولي السابق والذي قضى سنوات طويلة داخل الطاقم التقني للمنتخب المغربي دون أي نتيجة تذكر حسب قول العديد من المراقبين للشأن الرياضي في البلاد.
حجي على صفيح ساخن
قفز اسم حجي الذي رافق ثلاثة مدربين في الـ8 سنوات الأخيرة؛ ويتعلق الأمر بكل من بادو الزاكي، والفرنسي هيرفي رونار ثم البوسني وحيد خاليلوزيتش، إلى واجهة الأحداث الرياضية بالمملكة، وذلك بعد الخروج المبكر للمنتخب الوطني المغربي من نهائيات كأس إفريقيا للأمم على يد “الفراعنة”. وأصبح حجي في فوهة البركان إلى جانب مدرب “الأسود” خاليلوزيتش بسبب غياب فعاليته كمساعد لهذا الأخير، سواء في دكة البدلاء أو داخل مستودع الملابس. وحيال ذلك، يروج في وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض المنابر الإعلامية تساؤلات عديدة من قبيل: هل لحجي دور في هذه الإخفاقات المتتالية؟ هل وجوده يشكل عبء على المنتخب ويكهرب الكواليس المخفية عن العيون؟ وهل حجي أكبر من المنتخب ومن يقف خلفه؟! وغيرها.
حجي مُعمّر المنتخب
وبالرجوع إلى مباراة المغرب ومصر والتي مازالت تداعياتها قائمة إلى حدود الساعة ومسيطرة على تفاعلات المغاربة في المقاهي و”السوشل ميديا” وحتى في اجتماعات الأسر، ظهر حجي خلال تلك المقابلة ثابتا غير مؤثر من الناحية التقنية لإيجاد الحلول الكفيلة بهز مرمى أبو جبل، في المقابل ظهر وائل جمعة مساعد مدرب المنتخب المصري نشيطا يشحذ همم رفاق محمد صلاح على أرضية الملعب إلى أن وصلوا إلى هدفهم وهو إقصاء المنتخب المغربي. وهنا نتساءل لماذا لم يتزحزح حجي من منصبه رغم الكبوات التي مر منها المنتخب، إذ تغير المدربون، وظل حجي في مكانه رغم أن لمسته غير واضحة في الفريق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...