أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، أن الاتفاقية للإعتراف بالدراسات والدرجات في التعليم العالي في البلدان العربية التي صاق عليها اليونيسكو، ستعطي دينامية جديدة لحركية الطلبة الشباب والموظفين والأساتذة الباحثين.
وأضاف الميراوي أن هذه الإتفاقية التي وقعها المغرب بالأحرف الأولى، هي ثمار ما حصده المغرب قبل خمس سنوات من العمل مع المختصين والمسؤولين.
لافتا أن هذه الاتفاقية تحظى بالأهمية بالنسبة للشباب المغربي والعالم العربي، بالنظر إلى أنها ستمكنهم من التنقل والدراسة في الخارج وفي الدول العربية.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن هذه الاتفاقية، التي تم تبنيها بعد يومين من “المناقشات المهمة” في اليونسكو، ستوفر الإطار المؤسساتي والقانوني بحيث يمكن للأساتذة الباحثين والموظفين والطلبة التنقل وممارسة مهنتهم في مختلف البلدان الموقعة.
يذكر أن ست دول أخرى من أصل 19 وقعو على الاتفاقية، وهي موريتانيا ومصر واليمن ولبنان وعمان وقطر، فيما ستوقع الدول الأخرى لاحقا.
للمزيد من التفاصيل...